المزيد من الأخبار






شاهدوا.. مشاركة وازنة لتعاونيات الناظور والدريوش بالمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بوجدة


 شاهدوا.. مشاركة وازنة لتعاونيات الناظور والدريوش بالمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بوجدة
ناظورسيتي من وجدة

انطلقت أول أمس الجمعة، بمدينة وجدة، فعاليات الدورة الـ4 للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والمنظم من قبل مجلس جهة الشرق، وبشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والذي سيمتد إلى غاية 5 يونيو المقبل، وذلك تحت شعار "النموذج التنموي الجديد، قاطرة لبناء الإنسان والعمران".

ويعرف المعرض الذي يشهد إقبالا فاق التوقعات، مشاركة أزيد من 250 تعاونية حرفية وخدماتية وانتاجية لمختلف المنتوجات المجالية بأقاليم الجهة الثمانية، بالإضافة إلى عارضين مؤسساتين يمثلون القطاعات الحكومية ذات الصلة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعدد من مؤسسات القطاع الخاص، بالإضافة إلى فضاء خاص لدعم ابتكار الشباب.

وفي ذات السياق، تشارك عدد من التعاونيات الحرفية والانتاجية المنتمية لإقليمي الناظور والدريوش، والتي مكانتها تجربتها الناجحة من حجز مكان لها بذات المعرض، الذي يسعى إلى التعريف بغنى ونوعية المنتوجات المجالية التي تزخر بها مختلف أقاليم الجهة، وعرضها وتسويقها وفق مقاربة تسويقية متكاملة.


وقد التقت "ناظورسيتي" عدد من التعاونيات التابعة لإقليمي الناظور والدريوش، التي بصمت على مشاركة لافتة ووازنة خلال فعاليات المعرض، والتي عبرت عن أهمية هذه التظاهرات والملتقيات الاقتصادية في التعريف وتسويق منتجاتها، خصوصا بعد تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، الذي كادا أن يتسبب في إفلاس عدد منها.

وتجدر الإشارة إلى أن انطلاق فعاليات المعرض أشرف عليها كل من عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، ومعاذ الجامعي والي جهة الشرق، وسلوى التاجري، مديرة إنعاش الاقتصاد الاجتماعي بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبحضور رؤساء وممثلي جهات ناوا بالكوت ديفوار و كاولاك بالسنيغال و تومبوكتو بمالي وجهة نواكشط موريطانيا ونائب عمدة دكار بالسنيغال وممثل جهة فرنسا الكبرى، إضافة إلى أعضاء مجلس الجهة، ومدراء المصالح اللاممركزة ورؤساء الغرف المهنية وعدد من المنتخبين.

وفي كلمة له بالمناسبة، قال عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، إن الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنظمة تحت شعار "النموذج التنموي الجديد: قاطرة لبناء الإنسان والعمران"، إشارة قوية لأهمية الانخراط الجماعي والإيجابي في تنزيل مخرجات النموذج التنموي الجديد، مشيرا إلى أن هذا الورش الملكي بامتياز يقوم على رؤية استشرافية لبناء المستقبل، ليضيف دلالات شعار المعرض "تحيلنا على ضرورة جعل الإنسان في صلب كل السياسات العمومية والترابية، وذلك تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرامية إلى ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة وتثمين دور الرأسمال البشري".

وأبرز عبد النبي بعوي، أن مجلس جهة الشرق بادر مبكرا إلى تبني الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كخيار استراتيجي قائم ومتواصل ومتجدد من شأنه المساهمة في إحداث مناصب الشغل، وإدماج الشباب والنساء في الحياة الاقتصادية، مؤكدا أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يحظى بأهمية قصوى ضمن المنظومة التدبيرية الجهوية، ليتابع، "إننا نراهن على تنظيم هذا المعرض الجهوي، لكي يشكل فضاء لتبادل الخبرات والتجارب ويسمح بترويج وتسويق المنتوجات المجالية، ولعل ما يميز هذا المعرض هو تنظيمه بنسخة افتراضية موازية لفعالياته، وذلك من خلال إحداث منصة رقمية تتيح إمكانات تنموية واعدة، وتساهم في ترسيخ أسس التسويق الإلكتروني، والانفتاح على أساليب حديثة للترويج، كونه يترجم عمق توجهنا العام وإرادتنا الراسخة للانخراط في التحول الرقمي الذي يشمل مختلف الميادين والمجالات".




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح