المزيد من الأخبار






شاهدوا... مختل عنيف يتجول عاريا بالناظور يثير الرعب في نفوس المواطنين


شاهدوا... مختل عنيف يتجول عاريا بالناظور يثير الرعب في نفوس المواطنين
ناظورسيتي: محمد محمود

ناشد مواطنون بالناظور، السلطات المحلية، من أجل نقل شخص يعاني اضطرابات عقلية إلى مستشفى الأمراض النفسية، بعدما أصبح يشكل خطرا على المارة نتيجة حالة العنف التي يتسم بها بين الفينة والأخرى.

وعاينت "ناظورسيتي"، قيام المعني بالتجرد من ملابسه وتجوله عاريا في شوارع مدينة الناظور، مقدما على تخريب الممتلكات العامة والخاصة، ناهيك عن اعتدائه على المواطنين.

وأكدت مصادر لـ"ناظورسيتي"، أن المعني قام مؤخرا بالاعتداء على سيدة في مقتبل العمر، كما هاجم شخصا آخر بشفرة حادة وذلك على مستوى حي أولاد ميمون.


ووفق المصادر نفسها، فإن هذا المختل يقوم كلما دخل في حالة الهستيريا بالتجول عاريا في الأحياء السكنية وأمام المرافق الحيوية، ويتحول في حالة محاولة تهدئتها إلى شخص عنيف غير مبال بما قد يسببه من أخطار للأشخاص القريبين منه.

;أصبح من اللاّفت جداً للنظر بمدينة الناظور، بالآونة الأخيرة، الانتشار المُهول للمختلين عقليا المتخلى عنهم، وذلك في مختلف الشوارع والأزقة والأماكن العمومية بأرجاء المدينة، إذ لا يكاد يخلو شارعٌ من "مجانين" جدُد ليسوا مألوفين لدى الأهالي.

ويتساءل عدد من المواطنين بالناظور، عن الجهات الخفية التي تقف وراء إغراق المدينة بهؤلاء الذين إما تخلت عنهم أسرهم أو مستشفيات الأمراض العقلية أو أنهم جاؤوا من مدن أخرى إلى المدينة الغارقة أصلاً في عرمرمٍ من المتشردين والحراكة والمهاجرين.

وقد سبق لـ"ناظورسيتي" أن أشارت في مقالات عديدة لهؤلاء المختلين الذين يملؤون شوارع الناظور، غير أن هذه المرة وبالتواجد الملفت لهؤلاء، يُطرح السؤال بشكل جديّ فمن أي جهة أو مكان يتوافد هؤلاء المختلون عقليا صوب المدينة، خصوصا بالآونة الأخيرة؟

وأمام ما يشهده الناظور من توافد المئات من المرضى العقليين باستمرار، بحيث يعيشون على التسول بأحياء المدينة وبالاقتيات من مطارح الأزبال، بل ومنهم من يضايقون المواطنين بالشارع العام، كلما ازدادت نوباتهم الحادة جراء قلة العناية والمتابعة الصحية المركزة.

وطالب مشتكون في حديثهم مع "ناظورسيتي"، من المصالح المعنية، اتخاذ التدابير اللاّزمة لمواجهة انتشار المختلين عقليا والحمقى والمجانين، نظرا للتنامي المستمر لهذه الظاهرة المؤرقة التي تظل وصمة عار على جبين المؤسسات الاجتماعية بالإقليم.




image00001-copy

image00002-copy

image00003-copy

image00004

image00005


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح