المزيد من الأخبار






شاهدوا.. مئات المهاجرين المغاربة يصلون إلى سبتة ليكونوا أول من يعبرون الحدود نحو بلدهم


ناظورسيتي

بعد شهور من الإغلاق التام، منذ منتصف مارس الماضي، للحدود البرية والجوية والبحرية بين البلدان، بسبب تفشي فيروس كورونا في جلّ دول العالم، شرعت بعضها تخفيف قيودها بشأن الإغلاق العام والحجر الصحي وإعادة فتح حدودها ومطاراتها، لتشجيع السياحة، التي تضررت كثيرا بفعل أزمة "كوفيد -19".

وفي هذا الإطار، أعادت بلدان أوربا فتح حدودها في فاتح يوليو الجاري وصارت ممكنا التنقل والسفر عبر حدودها. وفي خضم ذلك، سافر مغاربة يقيمون بالعاصمة الفرنسية برّا نحو سبتة المحتلة على أمل أن يعبروا الحدود الوهمية ويدخلوا أرض وطنهم الأم.


ووصل "مغاربة فرنسا" إلى سبتة على متن سياراتهم رغم الساعات الطويلة التي أمضوها مسافرين، متمنّين أن يكونوا ضمن أوائل من يعبرون الحدود المغلقة ولقاء عائلاتهم وأحبابهم في المغرب، مشجعين في الوقت نفسه السّياحة الداخلية.
يأتي ذلك في الوقت الذي ما زالت حكومة العثماني تلتزم الصمت بشأنإعادة فتح حدود البلد في وجه مواطنيه من الرّاغبين في قضاء عطلتهم الصيفية وكذا المغاربة العالقين في الخارج منذ بداية هذه الأزمة.

وكان الاتحاد الأورري قد حدّد لائحة بـ15 بلدا يُسمح لمواطنيها بدخول دول الاتحاد، منها المغرب، رغم أم إدراج المملكة في لائحة البلدان الآمنة بالنسبة لانتشار كورونا لم تقابله السّلطات المغربية بإعلان رفع القيود عن السفر وإعادة فتح حدود المملكة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح