ناظورسيتي: من بن طيب- جابر الزكاني
لا نقاش بين مواطني بلدة بن طيب بإقليم الدريوش، أكثر من الحديث عن انتشار الكلاب الضالة في مختلف أحياء المدينة، والتي أضحت تشكل خطرا على حياة المواطنين والتلاميذ من المارة، في ظل غياب أي تدخل من قبل مصالح المجلس الجماعي، لحماية الساكنة، لدرجة أن هذه الكلاب، أصبحت تتخذ من أبواب المؤسسات التعليمية مكانا لها، وتقطع الطرقات ليلا..
وأثارت ظاهرة انتشار الكلاب بإقليم الدريوش عامة، استياء وامتعاض المواطنين، إذ عبروا عن امتعاضهم وقلقهم، بفعل غياب أي تدخل للجهات المسؤولة التي تحتاج إلى من ينبهها للقيام بالمهام المنوطة بها.
ويتخوف المواطنون من تعرضهم لعضات الكلاب، في ظل غياب أي تدخل من قبل المعنيين، سيما وان تفشي هذه الظاهرة يتسبب في تشويه صورة المدينة، خاصة وان هذه الكلاب تتجول جنبا إلى جنب مع الموطنين، فيما تقوم باعتراض السيارات.
لا نقاش بين مواطني بلدة بن طيب بإقليم الدريوش، أكثر من الحديث عن انتشار الكلاب الضالة في مختلف أحياء المدينة، والتي أضحت تشكل خطرا على حياة المواطنين والتلاميذ من المارة، في ظل غياب أي تدخل من قبل مصالح المجلس الجماعي، لحماية الساكنة، لدرجة أن هذه الكلاب، أصبحت تتخذ من أبواب المؤسسات التعليمية مكانا لها، وتقطع الطرقات ليلا..
وأثارت ظاهرة انتشار الكلاب بإقليم الدريوش عامة، استياء وامتعاض المواطنين، إذ عبروا عن امتعاضهم وقلقهم، بفعل غياب أي تدخل للجهات المسؤولة التي تحتاج إلى من ينبهها للقيام بالمهام المنوطة بها.
ويتخوف المواطنون من تعرضهم لعضات الكلاب، في ظل غياب أي تدخل من قبل المعنيين، سيما وان تفشي هذه الظاهرة يتسبب في تشويه صورة المدينة، خاصة وان هذه الكلاب تتجول جنبا إلى جنب مع الموطنين، فيما تقوم باعتراض السيارات.
هذا وتعرض طفل لا يتجاوز عمره عشر سنوات بالدريوش، لهجوم مباغت لكلاب ضالة، وذلك عصر أمس الجمعة 25 نونبر الجاري بحي القدس بالقرب مقر العدالة والتنمية سابقا.
ووفق مصادر محلية، فإن الحادث المخيف، وقع في الوقت الذي كان طفل يبلغ من العمر عشر سنوات، يلعب بزقاق من حي القدس، لتباغته كلاب ضالة بعدما هاجمته محاولة نهشه، لولا أن تدخل عدد من المواطنين الذين تواجدوا بمكان الواقعة، إذ هموا بطرد الكلاب وإنقاد الطفل الذيتعرض لنوبة خوف شديدة نظرا لهول المشهد.
وتجدر الإشارة إلى أن أحياء متفرقة من مدينة الدريوش وجماعتي ميضار و أمطالسة تعرف انتشار عدد من الكلاب الضالة في الأونة الأخيرة، ما يشكل خطرا على أمن وصحة الساكنة، في ظل تقاعس المسؤولين وعدم تحركهم لمحاربة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة وسط التجمعات السكنية.
وفي الحديث عن العض المباغت لهذه الكلاب، ارتأى "عبد السلام الصديقي" وزير التشغيل السابق، أن يقاضي جماعة طنجة بعدما هاجمته كلاب بكورنيش المدينة يوم الخميس الماضي.
وقال الوزير السابق المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية، في تدوينة له على حسابه الفايسبوكي "ها انا اتعرض يوم الخميس الماضي لعضة كلب وسط مدينة طنجة. العضة اجبرتني على اللجوء فورا الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية, بدءباللقاح المضاد لمرض الكلاب واللقاح ضد التيتانوس tétanos".
وفي الناظور، جرت مقاضاة جماعة ترابية رسميا أمام القضاء الإداري، بعد سلسلة محتشمة من عمليات إبادة الكلاب بالرصاص وإعدامها أمام الملأ مع إضراقة كل شمس من الأشهر الماضية، فـ "انتصر القضاء" بعد ذلك للكلاب ليقضي بإدانة الجماعة المذكورة، في الوقت الذي لا زالت الساكنة تطالب بإيجاد حلول للظاهرة، وغرق أحياء شتى في أخطار الكلاب الضالة، على رأسها عاريض.
ووفق مصادر محلية، فإن الحادث المخيف، وقع في الوقت الذي كان طفل يبلغ من العمر عشر سنوات، يلعب بزقاق من حي القدس، لتباغته كلاب ضالة بعدما هاجمته محاولة نهشه، لولا أن تدخل عدد من المواطنين الذين تواجدوا بمكان الواقعة، إذ هموا بطرد الكلاب وإنقاد الطفل الذيتعرض لنوبة خوف شديدة نظرا لهول المشهد.
وتجدر الإشارة إلى أن أحياء متفرقة من مدينة الدريوش وجماعتي ميضار و أمطالسة تعرف انتشار عدد من الكلاب الضالة في الأونة الأخيرة، ما يشكل خطرا على أمن وصحة الساكنة، في ظل تقاعس المسؤولين وعدم تحركهم لمحاربة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة وسط التجمعات السكنية.
وفي الحديث عن العض المباغت لهذه الكلاب، ارتأى "عبد السلام الصديقي" وزير التشغيل السابق، أن يقاضي جماعة طنجة بعدما هاجمته كلاب بكورنيش المدينة يوم الخميس الماضي.
وقال الوزير السابق المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية، في تدوينة له على حسابه الفايسبوكي "ها انا اتعرض يوم الخميس الماضي لعضة كلب وسط مدينة طنجة. العضة اجبرتني على اللجوء فورا الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية, بدءباللقاح المضاد لمرض الكلاب واللقاح ضد التيتانوس tétanos".
وفي الناظور، جرت مقاضاة جماعة ترابية رسميا أمام القضاء الإداري، بعد سلسلة محتشمة من عمليات إبادة الكلاب بالرصاص وإعدامها أمام الملأ مع إضراقة كل شمس من الأشهر الماضية، فـ "انتصر القضاء" بعد ذلك للكلاب ليقضي بإدانة الجماعة المذكورة، في الوقت الذي لا زالت الساكنة تطالب بإيجاد حلول للظاهرة، وغرق أحياء شتى في أخطار الكلاب الضالة، على رأسها عاريض.