المزيد من الأخبار






شاهدوا.. شاطئ تشارنا بالناظور يفقد بريقه ونظافته ومطالب للجهات الوصية بتحمل مسؤولياتها


شاهدوا.. شاطئ تشارنا بالناظور يفقد بريقه ونظافته ومطالب للجهات الوصية بتحمل مسؤولياتها
ناظورسيتي: حمزة حجلة-بدر الدين أبعير-جابر الزكاني

لمَّا عُرِف عنه أنه أحد أرقى وأجمل الشواطئ الريفية بالناظور، وصُنّف من طرف زواره لسنوات، بأنه من أكثر شواطئ الإقليم جمالا، أصبح شاطئ تشارانا في العام الجاري عرضة لتلوث ملحوظ، لم تسلم منه رماله ولا مياهه حسب ما قال مشاركون في استطلاع أجرته ناظورسيتي بعين الشاطئ.

ولطالما كان شاطئ "تشارانا"، وجهة مفضلة للسباحين والمصطافين، عائلات وفرادى، غير أن تحولا جذريا أصاب شكله، ناهيك عن تكبد السلطات عناء إزالة المطاعم التقليدية الوحيدة على شريط الطريق الساحلي، الملجأ الوحيد للسياح والمطافين من وار الشاكئ منذ سنوات..

واشتكى المصطافون من تجريد الشاطئ من المرافق التي خلقها السكان كالأنشطة والخدمات المتعلقة بتقديم الوجبات، والمظلات الواقية من الشمس، في الوقت الذي لم توفر الدولة شيئا من هذا القبيل بالشاطئ، ناهيك عن الحرص على نظافته..


ويشهد هذا الموسم انقلاب الوضع في شاطئ تشارانا فجأة، من ماض مشرق كان فيه واحدا من أجمل وأنقى الشواطئ المغربية، إلى حاضر مؤسف، بعدما حوّله البعض إلى مطرح للنفايات والأزبال وبقايا الزجاج.

وفي الوقت الذي غاب البريق عن الشواطئ بالناظور لأزيد من سنتين، ينتظر الإقليم اصطياف الآلاف هذا العام خصوصا بعد فتح الحدود، وانزياح آثار الجائحة، فيما يتعطش الناظور لحركة سياحية تليق بحاجته لها، ولمداخيلها، تتراخى جهات منتخبة بعدة جماعات محلية، وجهات أخرى وصية، في صيانة الشواطئ، مع التركيز على توزيعها "حصيص" الاحتلال المؤقت للشواطئ على المنتفعين من باعة وذوي خيام..

وحول ذات الموضوع، فقد أصبح الشاطئ خلاء وقفرا بعد إفراغه من طرف السلطات من أي نشاط تجاري، موازاة مع بعده عن المجالات الحضرية، ما يجعله مفتقرا للإشعاع لجلب المزيد من السياح والمصطافين.

واشتكى المشاركون في الاستطلاع، من وجود بقايا نفايات تتراكم على رمال الشاطئ وفي مياهه، علاوة على تعرضهم للأذى ببقايا معادن وزجاج مكسورة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح