المزيد من الأخبار






شاهدوا.. حجز طنين ونصف من الكوكايين أثناء اعتقال الماتادور الإسباني


شاهدوا.. حجز طنين ونصف من الكوكايين أثناء اعتقال الماتادور الإسباني
ناظورسيتي: متابعة

عمل تنسيق أمني بين الشرطة الاسبانية من جهة، والأمنين الكولومبي والأمريكي من جهة أخرى، على تفكيك عصابة إجرامية خطيرة، كانت تنشط في التهريب الدولي للمخدرات.

وأسفر التفكيك عن القبض على عناصر الشبكة، وحجز 2.6 طنا من الكوكايين وترسانة من الأسلحة.

وذكر بيان أمني أوروبي، اليوم الخميس ثامن دجنبر الجاري، أن العملية أسفرت عن اعتقال 19 شخصا، منهم مهرب مخدرات إسباني يدعى "ك.غ.م"، وملقب بـ”الماتادور”، والذي كان موضوع بحث من قبل السلطات الكولومبية والاسبانية منذ أزيد من عشر سنوات.


وقد بوشرت التحقيقات قبل هذه العملية منذ شهر يناير من العام الماضي، حيث علمت الشرطة بوجود عصابة مخدرات أعضاؤها من بلدان مختلفة في أمريكا اللاتينية، ينشطون أساسا في كولومبيا ويعمدون على إدخال الكوكايين إلى إسبانيا.

وعاين المحققون أن هؤلاء المهربين كانوا ينتقلون باستمرار إلى العاصمة مدريد من أجل الاجتماع مع الماتادور، المسؤول عن توزيع الكوكايين في إسبانيا.

وبعد تلك اللقاءلا، خططت العصابة لتهريب طنين من الكوكايين في نهاية شهر يوليوز الماضي عبر قارب تمت مصادرته بالقرب من مياه جزر الكراييب، حيث جرى اعتقال طاقم المركب المكون من خمسة أفراد.

وبعد شهر من العملية المحبطة، خططت العصابة من جديد لتهريب شحنات كبيرة من الكوكايين، حينها رصد المحققون اجتماعات سرية بين أولئك المهربين و نفس المبحوث عنه في جميع التراب الاسباني.

وانتقلت عناصر الأمن الإسبانية إلى وحدة صناعية بمنطقة أوستوريانو دي سيرو (الشمال الاسباني) حيث تم العثور على 600 كلغ من الكوكايين وصلت إلى إسبانيا خلال الإرسال الثاني.

وانتقل المهرب غ.م رفقة زوجته إلى موقع الوحدة الصناعية كمحاولة لإظهار أنه في رحلة عائلية، كان برفقة مواطن مكسيكي متعاون مع العصابة، والذي كان دائما يسبق إلى مكان المخدرات من أجل معاينة إذا ما كان هناك وجود للشرطة.

هذا، وأسفرت العملية عن القبض على ثلاثة أفراد مكلفين بضمان الخدمات اللوجستية لصالح المنظمة، كما جرى حجز ترسانة من الأسلحة مكونة من 7 بنادق، عشر مسدسات كاتمة للصوت وثلاثة أسلحة خفيفة و العديد من الذخائر التي لم تستعمل بعد


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح