شاهدوا.. بيع المنتوج الغابوي والمشادات الكلامية أهم ما ميز دورة جماعة بني شيكر
ناظورسيتي: أ. ص / حمزة حجلة
في إطار دورة فبراير لجماعة بني شيكر بإقليم الناظور، انعقدت الجلسة الثالثة التي نوقشت فيها قضايا هامة تهم المجتمع المحلي.
وقد تمت مناقشة نقطتين مهمتين في إطار هذه الدورة، وهي بيع المنتوج الغابوي واتفاقية شراكة مع جمعية من المجتمع المدني.
فيما يتعلق بنقطة بيع المنتوج الغابوي، فقد تم رفضها، حيث صوت 9 أعضاء بالموافقة عليها، بينما رفضها 12 عضوًا. وتجدر الإشارة إلى أنه كانت هناك مناوشات وتبادل للآراء بين بعض الأعضاء وممثل المياه والغابات.
في إطار دورة فبراير لجماعة بني شيكر بإقليم الناظور، انعقدت الجلسة الثالثة التي نوقشت فيها قضايا هامة تهم المجتمع المحلي.
وقد تمت مناقشة نقطتين مهمتين في إطار هذه الدورة، وهي بيع المنتوج الغابوي واتفاقية شراكة مع جمعية من المجتمع المدني.
فيما يتعلق بنقطة بيع المنتوج الغابوي، فقد تم رفضها، حيث صوت 9 أعضاء بالموافقة عليها، بينما رفضها 12 عضوًا. وتجدر الإشارة إلى أنه كانت هناك مناوشات وتبادل للآراء بين بعض الأعضاء وممثل المياه والغابات.
وتحولت الجلسة في بعض الأوقات إلى فوضى عارمة، بسبب قوة الجدال والصراخ، حيث اتهم بعض الأعضاء ممثل المياه والغابات في التدخل في شأن لا يخصه يتعلق بالمنتخبين.
أما بالنسبة للنقطة الثانية التي تتعلق باتفاقية شراكة مع جمعية من المجتمع المدني، فقد صوت بالموافقة عليها 6 أعضاء، بينما رفضها 13 عضوًا، وكان هناك عضو واحد امتنع عن التصويت.
يظهر هذا التصويت التباين الكبير بين رئيس المجلس وداعميه، وبين المعارضة، وهو ما يخلق نوع من "البلوكاج" وتعطيل لمصالح جماعة تئن ساكنتها بصمت على أمل أن يبدأ منتخبيها في العمل من أجل مصالحها، بدل الانغماس في المزايدات السياسوية والجدل الذي يتسبب في هدر الزمن السياسي.
وضع متوتر يقتضي ضرورة مزيد من التفاوض والنقاش حول هذه المشاكل العالقة بين الاطراف المتصارعة إعلاء لمصلحة الجماعة وساكنتها ونكرانا للذات، وهي الصفة التي بدا وأنها انقرضت في كثير من منتخبي المنطقة الذين كان يعول عليهم أن يتصدوا للدفاع عن مصالح من انتخبوهم.
أما بالنسبة للنقطة الثانية التي تتعلق باتفاقية شراكة مع جمعية من المجتمع المدني، فقد صوت بالموافقة عليها 6 أعضاء، بينما رفضها 13 عضوًا، وكان هناك عضو واحد امتنع عن التصويت.
يظهر هذا التصويت التباين الكبير بين رئيس المجلس وداعميه، وبين المعارضة، وهو ما يخلق نوع من "البلوكاج" وتعطيل لمصالح جماعة تئن ساكنتها بصمت على أمل أن يبدأ منتخبيها في العمل من أجل مصالحها، بدل الانغماس في المزايدات السياسوية والجدل الذي يتسبب في هدر الزمن السياسي.
وضع متوتر يقتضي ضرورة مزيد من التفاوض والنقاش حول هذه المشاكل العالقة بين الاطراف المتصارعة إعلاء لمصلحة الجماعة وساكنتها ونكرانا للذات، وهي الصفة التي بدا وأنها انقرضت في كثير من منتخبي المنطقة الذين كان يعول عليهم أن يتصدوا للدفاع عن مصالح من انتخبوهم.
