
ناظورسيتي: محمد العبوسي
أعطيت صباح اليوم الجمعة 4 نونبر، الانطلاقة الرسمية لعملية زرع الشمندر السكري للموسم الفلاحي 2022 – 2023، بالجهة الشرقية، من طرف الكاتب العام لعمالة الناظور، بحضور كل من رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الشرق، والمدير المركزي لكوسيمار، ومدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، ومدير معمل كوسيمار زايو.
ويرتقب تنظيم اجتماع آخر يوم الاثنين المقبل، برئاسة السيد العامل، لبحث حصة الماء التي ستمنح لفلاحي إقليم الناظور، والتي من خلالها سيتم إطلاق عملية الزرع الفعلية.
وفي تصريح خص به ناظورسيتي، قال عبد القادر أقوضاض رئيس جمعية منتجي النباتات السكرية، بأن السدود الثلاثة في المنطقة، تتوفر على حوالي 200 مليون متر مكعب بعد التساقطات المطرية الاخيرة.
أعطيت صباح اليوم الجمعة 4 نونبر، الانطلاقة الرسمية لعملية زرع الشمندر السكري للموسم الفلاحي 2022 – 2023، بالجهة الشرقية، من طرف الكاتب العام لعمالة الناظور، بحضور كل من رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الشرق، والمدير المركزي لكوسيمار، ومدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، ومدير معمل كوسيمار زايو.
ويرتقب تنظيم اجتماع آخر يوم الاثنين المقبل، برئاسة السيد العامل، لبحث حصة الماء التي ستمنح لفلاحي إقليم الناظور، والتي من خلالها سيتم إطلاق عملية الزرع الفعلية.
وفي تصريح خص به ناظورسيتي، قال عبد القادر أقوضاض رئيس جمعية منتجي النباتات السكرية، بأن السدود الثلاثة في المنطقة، تتوفر على حوالي 200 مليون متر مكعب بعد التساقطات المطرية الاخيرة.
وقال انه إلى غاية الآن لم تمنح لهم أي حصص مياه، رغم أن مزارعي الشمندر السكري خسروا مبالغ مهمة من الأموال في الموسم الماضي.
وطالب المتحدث بمنحهم حصة 40 مليون من المياه من السدود من أجل إنقاذ الموسم، وقال أن هناك مبادرة جيدة تقضي منح 3200 درهم لكل هكتار زرع بالشمندر السكري، غير أنه لا يمكن بدأ الزرع حتى تعطى لهم حصص المياه التي ستخول لهم سقي هذه المزروعات.
وأضاف أن مجموع مساحة الأراضي الزراعية في كل من بوعرك وصبرة وكرت تبلغ ما يقارب 38 ألف هكتار، ولا يعقل ألا يتم تخصيص على الأقل 5000 هكتار للشمندر السكري في هذه المناطق.
هذا وقد تأثر المزارعون في الناظور والجهة الشرقية، بموجة الجفاف الحادة التي تعرفها بلادنا، حيث أصبح التزود بالماء الصالح للشرب للساكنة في السنوات المقبلة تحديا كبيرا، وهو ما استدعى تقليص حصص المياه التي تمنح للفلاحين، وهو الأمر الذي أضر بهم بشكل كبير.
وطالب المتحدث بمنحهم حصة 40 مليون من المياه من السدود من أجل إنقاذ الموسم، وقال أن هناك مبادرة جيدة تقضي منح 3200 درهم لكل هكتار زرع بالشمندر السكري، غير أنه لا يمكن بدأ الزرع حتى تعطى لهم حصص المياه التي ستخول لهم سقي هذه المزروعات.
وأضاف أن مجموع مساحة الأراضي الزراعية في كل من بوعرك وصبرة وكرت تبلغ ما يقارب 38 ألف هكتار، ولا يعقل ألا يتم تخصيص على الأقل 5000 هكتار للشمندر السكري في هذه المناطق.
هذا وقد تأثر المزارعون في الناظور والجهة الشرقية، بموجة الجفاف الحادة التي تعرفها بلادنا، حيث أصبح التزود بالماء الصالح للشرب للساكنة في السنوات المقبلة تحديا كبيرا، وهو ما استدعى تقليص حصص المياه التي تمنح للفلاحين، وهو الأمر الذي أضر بهم بشكل كبير.