شاهدوا.. المتشردون يغزون فضاءات الناظور العمومية ويسكنونها في عز البرد
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي - حمزة حجلة - جابر الزكاني
اِتخذ المتشردون من ساحات الناظور، ومرافقها العمومية المهملة ذات الكراسي، مأوى للإضطجاع في عز البرد القارس، يفترشون الأرض وحديد المقاعد وغطاؤهم السماء، أي نعم هكذا أضحى المشهد الروتيني في الناظور لا يتغير، يصور الظروف المأساوية والخطيرة التي يعيشها هؤلاء المتشردون والذي تتباين"أصنافهم" بين "حراكة" و "مختلين عقليين" وأطفال ومتخلى عنهم.
هذا، وتعيش مدينة الناظور، وضعا كارثيا وحالة مزرية، بعدما اتسمت بكونها مأوىً للمتسكعين المتشردين، واستحالت مرافقها إلى مسكن للحالمين بالهجرة غير النظامية، إلا أن الأخطر هو ما يعانيه هؤلاء من برودة الطقس الحادة إلى درجة التجمد.
ويرى مواطنون قابلوا فريق الموقع، وأشفقوا على حال هؤلاء، أن معاناتهم أقسى من معاناة المدينة ذاتها، مطالبين الدولة بالالتزام بمسؤولياتها اتجاههم كمواطنين، وقارن المتحدثون بين الناظور ومليلية المحتلة أين لا تجد متشردا واحدا في دروب المدينة.
اِتخذ المتشردون من ساحات الناظور، ومرافقها العمومية المهملة ذات الكراسي، مأوى للإضطجاع في عز البرد القارس، يفترشون الأرض وحديد المقاعد وغطاؤهم السماء، أي نعم هكذا أضحى المشهد الروتيني في الناظور لا يتغير، يصور الظروف المأساوية والخطيرة التي يعيشها هؤلاء المتشردون والذي تتباين"أصنافهم" بين "حراكة" و "مختلين عقليين" وأطفال ومتخلى عنهم.
هذا، وتعيش مدينة الناظور، وضعا كارثيا وحالة مزرية، بعدما اتسمت بكونها مأوىً للمتسكعين المتشردين، واستحالت مرافقها إلى مسكن للحالمين بالهجرة غير النظامية، إلا أن الأخطر هو ما يعانيه هؤلاء من برودة الطقس الحادة إلى درجة التجمد.
ويرى مواطنون قابلوا فريق الموقع، وأشفقوا على حال هؤلاء، أن معاناتهم أقسى من معاناة المدينة ذاتها، مطالبين الدولة بالالتزام بمسؤولياتها اتجاههم كمواطنين، وقارن المتحدثون بين الناظور ومليلية المحتلة أين لا تجد متشردا واحدا في دروب المدينة.
هذا، ويغزو بعض الحدائق "الملغية" والمنسية بالناظور أفرادا يعانون اختلالات عقلية يفرشونها، يتناول أعقاب السجائر فيها، ويضطجعون فيها ليل نهار، غير أن موجة البرد تنذر بأخطار كبرى تحدث بهؤلاء قد تصل إلى وضع حد لحياتهم بفعل البرودة ليلا، والتساقطات المتقطعة.
ويشتكي العديد من المواطنين بمدينة الناظور، من كثرة المتشردين والمختلين عقليا، الذين يتجولون بكل حرية ليلا ونهارا، معتبرين أن الامر يشكل خطرا على أمنهم وسلامتهم، داعين الساكنة للعطف عليهم بمدهم بالألبسة ما أمكن.
ويعي الناظوريون من العينة التي قابلها الموقع، قسوة البرد والمناخ التي تشهدها بلادنا هذه الأيام والإقليم خصوصا على هذه الشريحة التي لا مأوى لها، كما لا يختلف اثنان منهم حول ضرورة مد يد المساعدة الإنسانية لشتى المحتاجين، خصوصا بالألبسة الكافية للتدفئة.
ومهما اختلفت وسائل المساعدة الممكنة، يدعو هؤلاء كل المواطنين بغض النظر عن قدراتهم المادية إلى توزيع ما أمكن من الملابس على المحتاجين لها في عز البرد، ولعل مفترشي الأرصفة في أول القائمة، كما يطالبون الجهات المعنية بحملات لنقل هؤلاء إلى المآوي الإجتماعية والصحية المخصصة.
ويشتكي العديد من المواطنين بمدينة الناظور، من كثرة المتشردين والمختلين عقليا، الذين يتجولون بكل حرية ليلا ونهارا، معتبرين أن الامر يشكل خطرا على أمنهم وسلامتهم، داعين الساكنة للعطف عليهم بمدهم بالألبسة ما أمكن.
ويعي الناظوريون من العينة التي قابلها الموقع، قسوة البرد والمناخ التي تشهدها بلادنا هذه الأيام والإقليم خصوصا على هذه الشريحة التي لا مأوى لها، كما لا يختلف اثنان منهم حول ضرورة مد يد المساعدة الإنسانية لشتى المحتاجين، خصوصا بالألبسة الكافية للتدفئة.
ومهما اختلفت وسائل المساعدة الممكنة، يدعو هؤلاء كل المواطنين بغض النظر عن قدراتهم المادية إلى توزيع ما أمكن من الملابس على المحتاجين لها في عز البرد، ولعل مفترشي الأرصفة في أول القائمة، كما يطالبون الجهات المعنية بحملات لنقل هؤلاء إلى المآوي الإجتماعية والصحية المخصصة.
