ناظورسيتي: وكالات
اندلعت اشتباكات في وسط برشلونة الجمعة بين محتجّين والشرطة، خلال تجمّع نظّمه مئات الأشخاص احتجاجًا على قيود مروريّة تمّ اتّخاذها لإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجدّ، حسب مراسل وكالة فرانس برس.
وشارك نحو 700 شخص في التجمّع ضدّ تلك القيود التي تشمل خصوصًا حظر تجوّل بدءًا من الساعة 10 مساءً ومنع مغادرة المدينة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع الطويلة لمناسبة عيد جميع القدّيسين.
وقال متحدّث باسم قوّات الأمن لفرانس برس إنّ التظاهرة تصاعدت حدّتها عندما "بدأ حوالى 50 شخصًا في إلقاء أشياء خطرة باتّجاه الشرطة".
وألقى متظاهرون خصوصاً حواجز أمنيّة باتّجاه الشرطة التي ردّت باستخدام هراوات وفق مراسل فرانس برس. وبينما سعت الشرطة إلى تفريق الحشود، فتح رجال الإطفاء خراطيم المياه لإخماد حرائق اندلعت بحاويات النفايات.
وأعلنت الشرطة قبيل الساعة 23,00 (22,00 بتوقيت غرينتش) أنّ 12 شخصًا بينهم مراهقان اعتُقِلوا. وأصيب نحو 20 من عناصر الشرطة بجروح.
اندلعت اشتباكات في وسط برشلونة الجمعة بين محتجّين والشرطة، خلال تجمّع نظّمه مئات الأشخاص احتجاجًا على قيود مروريّة تمّ اتّخاذها لإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجدّ، حسب مراسل وكالة فرانس برس.
وشارك نحو 700 شخص في التجمّع ضدّ تلك القيود التي تشمل خصوصًا حظر تجوّل بدءًا من الساعة 10 مساءً ومنع مغادرة المدينة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع الطويلة لمناسبة عيد جميع القدّيسين.
وقال متحدّث باسم قوّات الأمن لفرانس برس إنّ التظاهرة تصاعدت حدّتها عندما "بدأ حوالى 50 شخصًا في إلقاء أشياء خطرة باتّجاه الشرطة".
وألقى متظاهرون خصوصاً حواجز أمنيّة باتّجاه الشرطة التي ردّت باستخدام هراوات وفق مراسل فرانس برس. وبينما سعت الشرطة إلى تفريق الحشود، فتح رجال الإطفاء خراطيم المياه لإخماد حرائق اندلعت بحاويات النفايات.
وأعلنت الشرطة قبيل الساعة 23,00 (22,00 بتوقيت غرينتش) أنّ 12 شخصًا بينهم مراهقان اعتُقِلوا. وأصيب نحو 20 من عناصر الشرطة بجروح.
وكانت مدينة بورغوس (شمال) أيضًا مسرحًا لاشتباكات بين عشرات المتظاهرين الشباب وقوى الأمن. وقد ازدادت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد على الرغم من القيود الكثيرة المفروضة في إسبانيا منذ يوليو.
وسجّلت إسبانيا، وهي إحدى أكثر دول أوروبا تضرّرًا من الوباء، حتّى الآن أكثر من 35 ألف وفاة بالفيروس و1,1 مليون إصابة.
وشهدت العديد من الجهات المستقلة زيادة مقلقة في عدد حالات الإصابة بالوباء ما دفع السلطات المحلية إلى اعتماد قيود مشددة جديدة في محاولة لوقف انتشار العدوى منها حظر التجول الليلي وحصر وتقليص حركة التنقل وإغلاق المطاعم والمقاهي وأماكن الترفيه مع تقليص طاقة الاستقبال في بعض المرافق والأماكن العامة إلى جانب إغلاق العديد من البلديات والأقاليم خاصة تلك التي تسجل ارتفاعا كبيرا في عدد حالات الإصابة بالمرض .
وأعلنت إسبانيا منذ الأحد الماضي حالة الطوارئ على كامل التراب الوطني لمدة ستة أشهر ما أطلق يد الجهات المستقلة التي هي المسؤولة حصريا على تدبير القطاع الصحي لاتخاذ مجموعة الإجراءات والتدابير التقييدية الجديدة من أهمها حظر التجول الليلي وحظر حركة التنقل خارج الحيز الترابي للجهات والأقاليم والبلديات والإغلاق الكلي أو الجزئي لبعض المناطق .
وسجّلت إسبانيا، وهي إحدى أكثر دول أوروبا تضرّرًا من الوباء، حتّى الآن أكثر من 35 ألف وفاة بالفيروس و1,1 مليون إصابة.
وشهدت العديد من الجهات المستقلة زيادة مقلقة في عدد حالات الإصابة بالوباء ما دفع السلطات المحلية إلى اعتماد قيود مشددة جديدة في محاولة لوقف انتشار العدوى منها حظر التجول الليلي وحصر وتقليص حركة التنقل وإغلاق المطاعم والمقاهي وأماكن الترفيه مع تقليص طاقة الاستقبال في بعض المرافق والأماكن العامة إلى جانب إغلاق العديد من البلديات والأقاليم خاصة تلك التي تسجل ارتفاعا كبيرا في عدد حالات الإصابة بالمرض .
وأعلنت إسبانيا منذ الأحد الماضي حالة الطوارئ على كامل التراب الوطني لمدة ستة أشهر ما أطلق يد الجهات المستقلة التي هي المسؤولة حصريا على تدبير القطاع الصحي لاتخاذ مجموعة الإجراءات والتدابير التقييدية الجديدة من أهمها حظر التجول الليلي وحظر حركة التنقل خارج الحيز الترابي للجهات والأقاليم والبلديات والإغلاق الكلي أو الجزئي لبعض المناطق .