ناظورسيتي: من الدريوش
تحول شاطئ "غانسو" بجماعة دار الكبداني بإقليم الدريوش، خلال الفترة الأخيرة، إلى محج صيفي يقصده المصطافون من مختلف الأعمار والأجناس، للاستمتاع بنظافة مياهه ومناظره الطبيعية الساحرة والخلابة.
ويقصد المئات من الأفراد والعائلات الشاطئ المذكور يوميا طيلة أيام الأسبوع، حيث يفضلونه كوجهة طبيعية مناسبة للاصطياف في ظل وجود أماكن أخرى يعتبرونه مكتظة ولا تلائم راحتهم.
وحبى الله الشاطئ بتواجده وسط مجموعة من الجبال والهضاب التي منحته رونقا خاصا، إلا أن وعورة الطريق المؤدية إليه تجعل الكثيرين يطالبون من المسؤولين إيلاء العناية اللازمة للموقع في أفق تحويله إلى وجهة سياحية تساهم في تنمية دار الكبداني وإقليم الدريوش.
تحول شاطئ "غانسو" بجماعة دار الكبداني بإقليم الدريوش، خلال الفترة الأخيرة، إلى محج صيفي يقصده المصطافون من مختلف الأعمار والأجناس، للاستمتاع بنظافة مياهه ومناظره الطبيعية الساحرة والخلابة.
ويقصد المئات من الأفراد والعائلات الشاطئ المذكور يوميا طيلة أيام الأسبوع، حيث يفضلونه كوجهة طبيعية مناسبة للاصطياف في ظل وجود أماكن أخرى يعتبرونه مكتظة ولا تلائم راحتهم.
وحبى الله الشاطئ بتواجده وسط مجموعة من الجبال والهضاب التي منحته رونقا خاصا، إلا أن وعورة الطريق المؤدية إليه تجعل الكثيرين يطالبون من المسؤولين إيلاء العناية اللازمة للموقع في أفق تحويله إلى وجهة سياحية تساهم في تنمية دار الكبداني وإقليم الدريوش.
وما فتئ سكان قبيلة بني سعيد وكذا أبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، مطالبتهم برد الاعتبار للمنطقة ككل التي تعاني من افتقار في البنية التحتية، بحيث أن أغلب شواطئها تعرف بوعورة الطرق للوصول إليها، رغم إنشاء مشروع الطريق الساحلية الرابطة بين الناظور والحسيمة، إلا أن الطرقات الفرعية المؤدية إلى "جنان" الساحل البحري لم تشملها المبادرات التنموية، باستثناء طريق الشعابي التي أعيد إنجازها من طرف عمالة إقليم الدريوش في إطار برنامج محاربة الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي.
ويؤكد الجميع، سواء أبناء المنطقة أو الجالية المقيمة بأوروبا أو الزوار المحليين من أبناء الوطن، أن المنطقة تعرف نقصا كبيرا في البنية التحتية، رغم توفرها على جميع المؤهلات والمقومات التي يمكن أن تجعل منها وجهة سياحية بامتياز على غرار باقي المناطق الساحلية التي أنعم عليها بمبادرات تنموية بالإقليم.
كما أن جميع الطرق المتواجدة في تراب قبيلة أيت سعيد التاريخية، تعتبر طرق غير لائقة ولا تتوفر على شروط السلامة الطرقية، مما يساهم في حوادث السير وعرقلة النمو الاقتصادي للقبيلة، خصوصا مع ما توفره الواجهة البحرية المتوسطية من فرص من الاستثمار و الرواج التجاري.
جدير بالذكر، أن قبيلة آيت سعيد المطلة على البحر المتوسط، وتقع على امتداد كيلومترات، وهي من أهم المناطق الريفية التي تعرف استقرار سكاني في السنوات الأخيرة رغم الهجرات المتعددة في بداية السبعينات ونهاية التسعينات لساكنتها الأصلية، إلى المناطق المجاورة وإلى باقي مدن المغرب، بسبب غياب نظرة استراتيجية لدا الفاعلين السياسيين والمنتخبين المحليين.
ويؤكد الجميع، سواء أبناء المنطقة أو الجالية المقيمة بأوروبا أو الزوار المحليين من أبناء الوطن، أن المنطقة تعرف نقصا كبيرا في البنية التحتية، رغم توفرها على جميع المؤهلات والمقومات التي يمكن أن تجعل منها وجهة سياحية بامتياز على غرار باقي المناطق الساحلية التي أنعم عليها بمبادرات تنموية بالإقليم.
كما أن جميع الطرق المتواجدة في تراب قبيلة أيت سعيد التاريخية، تعتبر طرق غير لائقة ولا تتوفر على شروط السلامة الطرقية، مما يساهم في حوادث السير وعرقلة النمو الاقتصادي للقبيلة، خصوصا مع ما توفره الواجهة البحرية المتوسطية من فرص من الاستثمار و الرواج التجاري.
جدير بالذكر، أن قبيلة آيت سعيد المطلة على البحر المتوسط، وتقع على امتداد كيلومترات، وهي من أهم المناطق الريفية التي تعرف استقرار سكاني في السنوات الأخيرة رغم الهجرات المتعددة في بداية السبعينات ونهاية التسعينات لساكنتها الأصلية، إلى المناطق المجاورة وإلى باقي مدن المغرب، بسبب غياب نظرة استراتيجية لدا الفاعلين السياسيين والمنتخبين المحليين.