
ناظورسيتي: متابعة
عادت مشاهد الكر والفر في غابات إقليم الناظور بين القوة العمومية المغربية والمهاجرين المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء، بعد توصل السلطات بمعلومات حول استعداد عصابات تهجير البشر لتنفيذ هجوم جماعي لاقتحام سياج مليلية الفاصل.
وأكدت مصادر مطلعة لـ"ناظورسيتي"، أن سلطات الأمن نفذت مطاردات بعدد من المناطق الغابوية المجاورة لجماعات سلوان، أزغنغان، وبني شيكر، أسفرت عن توقيف أزيد من 70 مهاجرا أغلبيهم يتحدرون من السودان والتشاد.
وقوبلت حملات القوة العمومية بعنف شديد من طرف المهاجرين، حيث استعملوا الحجارة بعد رفضهم الامتثال لأوامر السلطة.
عادت مشاهد الكر والفر في غابات إقليم الناظور بين القوة العمومية المغربية والمهاجرين المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء، بعد توصل السلطات بمعلومات حول استعداد عصابات تهجير البشر لتنفيذ هجوم جماعي لاقتحام سياج مليلية الفاصل.
وأكدت مصادر مطلعة لـ"ناظورسيتي"، أن سلطات الأمن نفذت مطاردات بعدد من المناطق الغابوية المجاورة لجماعات سلوان، أزغنغان، وبني شيكر، أسفرت عن توقيف أزيد من 70 مهاجرا أغلبيهم يتحدرون من السودان والتشاد.
وقوبلت حملات القوة العمومية بعنف شديد من طرف المهاجرين، حيث استعملوا الحجارة بعد رفضهم الامتثال لأوامر السلطة.
وتمت إحالة 25 موقوفا على محكمة الاستئناف بالناظور، اليوم الاثنين، من أجل متابعتهم بالمنسوب إليهم، ضمنهم عناصر وصفتها مصادر "ناظورسيتي" بالخطيرة، كونها تلقت تدريبات عسكرية مع مليشيات القتال في السودان وليبيا.
وشهدت نفس المنطقة المذكورة، اليوم الاثنين، مطاردات جديدة، استعملت فيها السلطات المغربية طائرة الدرون لمراقبة الأماكن التي يختبئ فيها المهاجرون، ما أسفر عن توقيف ما لا يقل عن 17 مهاجرا.
ولمنع انتشار المهاجرين غير الشرعيين في المدن القريبة من غابة غورغو، نشرت مختلف القيادات والباشويات في المناطق القروية والحضرية أعوان السلطة للقيام بمهام مراقبة الحافلات وسيارات الأجرة وتلك المستعملة في النقل السري، مع إصدار تعليمات صارمة تحث السدود القضائية للدرك الملكي والشرطة بتشديد المراقبة والتحقق من هوية الركاب المشتبه فيهم.
إلى ذلك، تتهم السلطات المغربية قادة الاقتحام الذي خلف 24 قتيلا في شهر يونيو الماضي، بتلقي تدريبات عسكري والمشاركة مع المليشيات في الصراع الليبي، الأمر الذي يقتضي المزيد من الصرامة لمنع انتشارهم في الغابات المجاورة لمليلية نظرا لخطورة هذه العناصر على الأمن والعامين.
وشهدت نفس المنطقة المذكورة، اليوم الاثنين، مطاردات جديدة، استعملت فيها السلطات المغربية طائرة الدرون لمراقبة الأماكن التي يختبئ فيها المهاجرون، ما أسفر عن توقيف ما لا يقل عن 17 مهاجرا.
ولمنع انتشار المهاجرين غير الشرعيين في المدن القريبة من غابة غورغو، نشرت مختلف القيادات والباشويات في المناطق القروية والحضرية أعوان السلطة للقيام بمهام مراقبة الحافلات وسيارات الأجرة وتلك المستعملة في النقل السري، مع إصدار تعليمات صارمة تحث السدود القضائية للدرك الملكي والشرطة بتشديد المراقبة والتحقق من هوية الركاب المشتبه فيهم.
إلى ذلك، تتهم السلطات المغربية قادة الاقتحام الذي خلف 24 قتيلا في شهر يونيو الماضي، بتلقي تدريبات عسكري والمشاركة مع المليشيات في الصراع الليبي، الأمر الذي يقتضي المزيد من الصرامة لمنع انتشارهم في الغابات المجاورة لمليلية نظرا لخطورة هذه العناصر على الأمن والعامين.