المزيد من الأخبار






زحف المتسولين على الناظور مع اقتراب عودة الجالية.. ومطالب بالتدخل


زحف المتسولين على الناظور مع اقتراب عودة الجالية.. ومطالب بالتدخل
ناظورسيتي: أيوب الصابري / محمد العبوسي

التسول يعد ظاهرة تتفاقم في مدينة الناضور كلما اقترب موسم قدوم الجالية المغربية المقيمة بالخارج. يعاني التجار في سوق المركب من هذه الظاهرة المزعجة، حيث يتم استغلال الأطفال في جمع التبرعات والتسول. تتمركز النساء المتسولات أمام أبواب سوق المركب ويقمن بصيد الزبائن، سواء كان ذلك في المدخل أو داخل المركز التجاري، كما يقمن بمواجهات مع الحراس المكلفين بأمن السوق، مما يعرقل حركة الناس ويزعجهم.

ظاهرة التسول أصبحت تشكل إزعاجًا كبيرًا للسكان والمتسوقين، وخاصة عند أبواب سوق المركب والأسواق الأخرى، والمساجد، والشوارع الرئيسية. أمام هذا الوضع يطالب المواطنون والتجار على حد سواء، السلطات بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة المقلقة التي تؤثر على الزبائن والتجار.

ويستنكر المواطنون استغلال الأطفال في هذه الأفعال التي تُعتبر مخالفة للقانون، ويشعرون بالاستغراب من التغاضي عن ظاهرة استعمال الأطفال فيما يشبه الاستعباد في هذه الممارسات التي تضرب صورة المغرب. فالتسول ليس فقط مزعجًا ومقلقًا بالنسبة للساكنة المحلية والزبائن، بل يؤثر أيضًا على سمعة البلد وصورته في عيون الزوار والجاليات المغربية في الخارج.


وقال عدد من المواطنين أنه من المهم أن تتخذ السلطات الإجراءات اللازمة لمكافحة ظاهرة التسول بكل حزم وحماية الأطفال من استغلالهم في هذه الأفعال غير القانونية. مشددين على أهمية تعزيز التوعية وتنفيذ حملات مكثفة لمحاربة التسول ومعاقبة المتسولين.

ونوه نشطاء على انه يجب أن تتضمن الجهود الحكومية في مكافحة التسول تعزيز التوعية المجتمعية حول آثارها السلبية وتبني قوانين صارمة تجاه هذه الظاهرة. كما ينبغي حسبهم أن يتم تعزيز التعاون بين السلطات المحلية والمؤسسات ذات العلاقة، مثل الشرطة والجمعيات الحقوقية وحماية الطفولة، لضمان تطبيق القوانين ومتابعة المخالفين.

وطالبوا بتعزيز الرقابة والمراقبة على الأماكن التي يتم فيها تجمع المتسولين، مثل الأسواق والمساجد والمواقع العامة، وذلك للحد من انتشار التسول والتدخل بشكل فعال لمنع الاستغلال والتشويش على الحياة العامة.

على المستوى الاجتماعي، أكد نشطاء أنه ينبغي تشجيع الوعي بأهمية عدم تقديم المساعدة المالية للمتسولين، وبدلاً من ذلك، توجيه الدعم والمساعدة إلى المؤسسات والجمعيات التي تعمل في مجال الرعاية الاجتماعية والتأهيل المهني.


354234676-609076781198953-5978960543921988523-n

351099240-938581957471643-4262096609722803557-n

353840275-573964474893081-3203742597958397002-n


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح