
ناظورسيتي: أيوب الصابري
تأججت ألسنة اللهب، بعد زوال يوم الأحد 20 أبريل، في قلب ورش المسبح البلدي بساحة الشبيبة والرياضة بمدينة الناظور، مخلفة أضرارا مادية جسيمة أعادت إلى الواجهة الأسئلة العالقة بشأن مشروع ظل متوقفا لأزيد من سنتين.
التهم الحريق، الذي اندلع بشكل مفاجئ، السقف بالكامل وتسبب في حالة من الذعر وسط الساكنة المجاورة، قبل أن تتدخل فرق الوقاية المدنية لتطويقه والسيطرة عليه.
تأججت ألسنة اللهب، بعد زوال يوم الأحد 20 أبريل، في قلب ورش المسبح البلدي بساحة الشبيبة والرياضة بمدينة الناظور، مخلفة أضرارا مادية جسيمة أعادت إلى الواجهة الأسئلة العالقة بشأن مشروع ظل متوقفا لأزيد من سنتين.
التهم الحريق، الذي اندلع بشكل مفاجئ، السقف بالكامل وتسبب في حالة من الذعر وسط الساكنة المجاورة، قبل أن تتدخل فرق الوقاية المدنية لتطويقه والسيطرة عليه.
مصادر من عين المكان أكدت أن ألسنة اللهب انطلقت من الجزء العلوي للمنشأة، أثناء قيام عمال تابعين لشركة مكلفة بأشغال التزفيت بإصلاح تسربات المياه، في إطار مشروع لإعادة تهيئة المرفق الرياضي. ورغم السرعة التي تحركت بها عناصر الإطفاء التي بذلت مجهودا كبيرا بعد تسخير وسائل بشرية ولوجيستية كبيرة، إلا أن الحريق نجح في الاتيان على سقف المسبح وتحويله إلى رماد، دون تسجيل خسائر في الأرواح.
بلاغ صادر عن عمالة إقليم الناظور، أفاد أن السلطات المحلية ومصالح الأمن والوقاية تدخلت بشكل فوري لمحاصرة النيران، حيث تم إخلاء المحيط وقطع التيار الكهربائي كإجراء احترازي، فيما استمرت عملية الإطفاء حتى حدود الساعة الثالثة زوالا.
ولم الحادث يسفر عن إصابات بشرية، لكنه عرى مجددا هشاشة الأوراش المتعثرة، في ظل غياب شروط السلامة وتراخي المتابعة التقنية، كما أعاد النقاش حول أسباب تأخر إنهاء هذا المشروع الرياضي الذي يعاني من الإهمال منذ سنوات.
السلطات المختصة أعلنت فتح تحقيق لتحديد ظروف وأسباب اندلاع الحريق، مؤكدة أن الشركة المشرفة على الورش تتوفر على كافة الوثائق القانونية، بما في ذلك التأمين الإجباري. ومن المرتقب، حسب البلاغ، أن تستأنف الأشغال قريبا تحت إشراف شركة العمران باعتبارها صاحب المشروع المنتدب.



























بلاغ صادر عن عمالة إقليم الناظور، أفاد أن السلطات المحلية ومصالح الأمن والوقاية تدخلت بشكل فوري لمحاصرة النيران، حيث تم إخلاء المحيط وقطع التيار الكهربائي كإجراء احترازي، فيما استمرت عملية الإطفاء حتى حدود الساعة الثالثة زوالا.
ولم الحادث يسفر عن إصابات بشرية، لكنه عرى مجددا هشاشة الأوراش المتعثرة، في ظل غياب شروط السلامة وتراخي المتابعة التقنية، كما أعاد النقاش حول أسباب تأخر إنهاء هذا المشروع الرياضي الذي يعاني من الإهمال منذ سنوات.
السلطات المختصة أعلنت فتح تحقيق لتحديد ظروف وأسباب اندلاع الحريق، مؤكدة أن الشركة المشرفة على الورش تتوفر على كافة الوثائق القانونية، بما في ذلك التأمين الإجباري. ومن المرتقب، حسب البلاغ، أن تستأنف الأشغال قريبا تحت إشراف شركة العمران باعتبارها صاحب المشروع المنتدب.


























