جمعية حقوقية بمليلية تستنكر طرد عائلات من مركز الإيواء برفقتها أطفالها والإلقاء بها في الشارع
ناظورسيتي - ح. الرامي
ذكرت مصادر إعلام إسبانية، أن رئيس هيئة حقوقية بثغر مليلية السليب، أعرب عن استنكاره لإقدام الحكومة الفيدرالية بالجيب المحتل، على طرد سبع عائلات برفقتها أطفال صغار، من مركز للإيواء، والإلقاء بها إلى الشارع الذي تتخذها مأوى للمكوث وسط العراء منذ يوم الجمعة الفارط.
ووفق المصادر ذاتها، نقلا عن "خوسي بلاسون"، فإن العائلات المطرودة من مركز الإيواء، لم يتم تسليم أفرادها جوازات السفر، وذلك للوقوف حائلا بينها وبين لجوئها إلى استئجار غرف الفنادق بالمدينة المحتلة.
واعتبر المتحدث، أن عملية الطرد التي تعرضت لها العائلات السبع غير مبررة، سيما وأن المطرودين من جنسيات تونسية وفلسطينية وبنغلالية ومن دول إفريقية، فضلا عن عدد من طالبي الحماية الدولية في إسبانيا من المغاربة، على خلفية مشاركاتهم في الاحتجاجات الاجتماعية.
وأوضح رئيس الجمعية "خوسي بلاسون"، أن الإدارة المشرفة على شؤون مركز الإيواء، "لا توفر للاجئين سوى الباراسيتامور والطرد التعسفي"، مخبرا بأن المركز سوف لم يستقبل البالغين اعتبارا من هذه السنة".
ذكرت مصادر إعلام إسبانية، أن رئيس هيئة حقوقية بثغر مليلية السليب، أعرب عن استنكاره لإقدام الحكومة الفيدرالية بالجيب المحتل، على طرد سبع عائلات برفقتها أطفال صغار، من مركز للإيواء، والإلقاء بها إلى الشارع الذي تتخذها مأوى للمكوث وسط العراء منذ يوم الجمعة الفارط.
ووفق المصادر ذاتها، نقلا عن "خوسي بلاسون"، فإن العائلات المطرودة من مركز الإيواء، لم يتم تسليم أفرادها جوازات السفر، وذلك للوقوف حائلا بينها وبين لجوئها إلى استئجار غرف الفنادق بالمدينة المحتلة.
واعتبر المتحدث، أن عملية الطرد التي تعرضت لها العائلات السبع غير مبررة، سيما وأن المطرودين من جنسيات تونسية وفلسطينية وبنغلالية ومن دول إفريقية، فضلا عن عدد من طالبي الحماية الدولية في إسبانيا من المغاربة، على خلفية مشاركاتهم في الاحتجاجات الاجتماعية.
وأوضح رئيس الجمعية "خوسي بلاسون"، أن الإدارة المشرفة على شؤون مركز الإيواء، "لا توفر للاجئين سوى الباراسيتامور والطرد التعسفي"، مخبرا بأن المركز سوف لم يستقبل البالغين اعتبارا من هذه السنة".
