
ناظور سيتي: مريم محو
خرج وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي قبل أيام في اجتماع له بلجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، خرج، بتصريح أورد فيه أن ساكنة الناظور لم تعد تكلف نفسها عناء السفر إلى مدن أخرى بغية العلاج، وأن مستشفى الأنكولوجيا أصبح يستهدف ما يقارب المليون نسمة، وهو التصريح الذي أثار الكثير من الجدل بعدما اعتبر الكثيرون مخالفا للواقع ولا يمت له بصلة.
وفي هذا الصدد، وجهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزغنغان، رسالة إلى وزير الصحة تحتج فيها على مضمون تصريحه حول المستشفى المذكور.
خرج وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي قبل أيام في اجتماع له بلجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، خرج، بتصريح أورد فيه أن ساكنة الناظور لم تعد تكلف نفسها عناء السفر إلى مدن أخرى بغية العلاج، وأن مستشفى الأنكولوجيا أصبح يستهدف ما يقارب المليون نسمة، وهو التصريح الذي أثار الكثير من الجدل بعدما اعتبر الكثيرون مخالفا للواقع ولا يمت له بصلة.
وفي هذا الصدد، وجهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزغنغان، رسالة إلى وزير الصحة تحتج فيها على مضمون تصريحه حول المستشفى المذكور.
وقالت العصبة في الرسالة التي توصل ناظور سيتي بنسخة منها، "إن هذا التصريح يطرح الكثير من علامات الاستفهام، خاصة وأن الواقع الصحي بإقليمي الناظور والدريوش يكذب هذه الادعاءات".
وأضافت الجمعية، أن مرضى السرطان وأسرهم، لازالو يجبرون على التنقل لمسافات طويلة قصد الاستفادة من العلاج، مؤكدة غياب أي مرفق صحي مجهز ومتخصص على المستوى المحلي للعلاج الكميائي والإشعاعي وغرف الإنعاش والعناية المركزة ومركب الجراحة.
واعتبر المصدر نفسه، أن التصريح الذي جاء على لسان الوزير الوصي على القطاع، منافيا للحقيقة الميدانية، إذ أوضح أن معاناة المرضى مستمرة منذ سنوات جراء الأوضاع الصعبة التي يعيشونها نتيجة غياب بنية صحية حقيقية متخصصة في علاج السرطان في الناظور وفي الدريوش، يسترسل المصدر.
وطالبت العصبة المغربية، بتسريع إخراج مشروع المستشفى الأنكولوجي إلى حيز الوجود، مع تجهيزه بالموارد البشرية والمعدات الضرورية.
وأضافت الجمعية، أن مرضى السرطان وأسرهم، لازالو يجبرون على التنقل لمسافات طويلة قصد الاستفادة من العلاج، مؤكدة غياب أي مرفق صحي مجهز ومتخصص على المستوى المحلي للعلاج الكميائي والإشعاعي وغرف الإنعاش والعناية المركزة ومركب الجراحة.
واعتبر المصدر نفسه، أن التصريح الذي جاء على لسان الوزير الوصي على القطاع، منافيا للحقيقة الميدانية، إذ أوضح أن معاناة المرضى مستمرة منذ سنوات جراء الأوضاع الصعبة التي يعيشونها نتيجة غياب بنية صحية حقيقية متخصصة في علاج السرطان في الناظور وفي الدريوش، يسترسل المصدر.
وطالبت العصبة المغربية، بتسريع إخراج مشروع المستشفى الأنكولوجي إلى حيز الوجود، مع تجهيزه بالموارد البشرية والمعدات الضرورية.