المزيد من الأخبار






جمعويون مغاربة بفرنسا يطالبون بوقف حملة إبادة الكلاب الضالة بالمغرب


ناظورسيتي: متابعة

طالبت فاعلة جمعوية مغربية تقيم بفرنسا السلطات المغربية، بوقف "عملية إيادة الكلاب الضالة" التي تشنها السلطات ومنتخبون بعدد من المدن المغربية استهدفت الكلاب الضالة، حسب وصف صابرينا أحمد.

وقالت صابرينا وهي تترأس أكبر الجمعيات الإنسانية بفرنسا” l’association humanitaire sétoise et languedocienne alliance Méditerranée” في اتصال بموقع إخباري بالمغرب، أن ما يجدث من عملية إبادة الكلاب الضالة بالشوارع، هو عمل غير إنساني يخالف تماما المواثيق الدولية التي تعنى بالحيوانات الاليفة، او حتى ما أكدت عليه الديانة الإسلامية في الكتاب او السنة، من العناية بالحيوان وعدم إيداءه.

وأشارت ذات الجمعوية أن موجة اعدام الكلاب الضالة بالمغرب، قد أساءت لكل المجهودات التي تبدل في حماية الحيون ومحيطه البيئي، مضيفة أن عدد من الفعاليات الجمعوية الحقوقية او في الحقل الثقافي مثال الممثل والمخرج الفرنسي المشهور ” فرانك جاستميد” الذي أطلق حملة عبر صفحاته تطالب بوقف إبادة الكلاب، كما أنه ساهم في زيارته الأخيرة إلى مدينة مراكش، في عملية جمع الكلاب الضالة والعناية بها.


هذا ويقوم حقوقيون بمختلف دول الاتحاد الاوروبي، بشن حملة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر مراسلات وجهت للسلطات المغربية، تطالب من خلالها بوقف عملية إعدام الكلاب، لأنها تسيء إلى سمعة المغربية الحقوقية دوليا، كما أن هؤلاء إقترحوا أن تكون طرق أخرى للعناية بهذا الحيوان

وبالرغم موجة إيادة الكلاب الضالة، إلا أن هناك مبادرات أطلقتها مجالس منتخبة يتعاون مع جمعيات الرفق بالحيوان، من أجل خلق مراكز إيواء والعناية بهذا الحيوان، وتلقيحه من أجل عدم التكاثر، مثال المشروع الذي أطلقه المجلس الجماعي لأكادير بدعم من المجلس الجهوي، من أجل خلق مركز كبير لايواء الكلاب الضالة والعناية بها، على آمل تعميم هذا المشروع على مدن أخرى.

وكانت مقاطع فيديو وصور وتدوينات لحقوقيين، قد وجدت طريقها الى مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها الى صفحات مسؤولين حكوميين كالوزيرة السابقة للبيئة بإيطاليا، وممثلين مشهورين، تستنكر عملية الإبادة بالمغرب، وهذا الوضع أساء بشكل كبير للقطاع السياحي بعدد من المدن.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح