ناظورسيتي | جريدة الأخبار
وجه تقرير تقييمي الذي أعدته لجنة مختصة تابعة للمفوضية السامية لغوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والمتعلق ببرنامج إعادة الثقة الذي ترعاه هذه المفوضية، صفعة جديدة لجبهة البوليساريو، بعدما أكد على ضرورة قيام المنتظم الدولي بالضغط على الجزائر، كبلد مضيف، من أجل تسجيل واحصاء الصحراويين المحتجين في مخيمات تندوف، وفق المعايير الدولية المعمول بها، لكي تتمكن المفوضية من اداء مهامها خصوصا ما يتعلق بتوزيع المساعدات وحماية المحتجزين.
وكشف التقرير ذاتها اللثام عن تحركات البوليساريو الرامية الى افراغ برنامج تبادل الزيارات العائلية من طابعه الانساني المحض، وتحويله لخدمة اجندته السياسية، من خلال استغلال زيارات العائلات القادمة من مخيمات تندوف لتجنيد انفصاليي الداخل في الاقاليم الجنوبية عن طريق تزويدهم بمعدات الدعاية، من قبيل الاعلام والبذلات عسكرية، وايضا استغلال الاستقبالات التي تخصصها العائلات الصحراوية لذويهم القادمين مخيمات تندوف من اجل رفع شعارات مناوئة للوحدة الترابية والقيام باعمال شغب.
وسجل التقرير نفسه منع الجزائر لمفوضية اللاجئين من فتح مركز الاتصال الهاتفي في مخيم الداخلة سنة 2007 قبل ان يتم ايقاف العمل بجميع المراكز الهاتفية الاخرى منذ سنة 2010.
واوضح التقرير ذاتها انه جرى تسجيل تشديد الاجراءات الامنية من طرف الامن الجزائري وميليشيات البوليساريو على إثر اختطاف ثلاثة متعاونين اجانب في اكتوبر 2011، يعملون لمنظمات انسانية في مخيمات تندوف، مضيفا ان هذا التشديد الامني اثر سلبا على عمل واداء المفوضية بمخيمات تندوف.
وجه تقرير تقييمي الذي أعدته لجنة مختصة تابعة للمفوضية السامية لغوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والمتعلق ببرنامج إعادة الثقة الذي ترعاه هذه المفوضية، صفعة جديدة لجبهة البوليساريو، بعدما أكد على ضرورة قيام المنتظم الدولي بالضغط على الجزائر، كبلد مضيف، من أجل تسجيل واحصاء الصحراويين المحتجين في مخيمات تندوف، وفق المعايير الدولية المعمول بها، لكي تتمكن المفوضية من اداء مهامها خصوصا ما يتعلق بتوزيع المساعدات وحماية المحتجزين.
وكشف التقرير ذاتها اللثام عن تحركات البوليساريو الرامية الى افراغ برنامج تبادل الزيارات العائلية من طابعه الانساني المحض، وتحويله لخدمة اجندته السياسية، من خلال استغلال زيارات العائلات القادمة من مخيمات تندوف لتجنيد انفصاليي الداخل في الاقاليم الجنوبية عن طريق تزويدهم بمعدات الدعاية، من قبيل الاعلام والبذلات عسكرية، وايضا استغلال الاستقبالات التي تخصصها العائلات الصحراوية لذويهم القادمين مخيمات تندوف من اجل رفع شعارات مناوئة للوحدة الترابية والقيام باعمال شغب.
وسجل التقرير نفسه منع الجزائر لمفوضية اللاجئين من فتح مركز الاتصال الهاتفي في مخيم الداخلة سنة 2007 قبل ان يتم ايقاف العمل بجميع المراكز الهاتفية الاخرى منذ سنة 2010.
واوضح التقرير ذاتها انه جرى تسجيل تشديد الاجراءات الامنية من طرف الامن الجزائري وميليشيات البوليساريو على إثر اختطاف ثلاثة متعاونين اجانب في اكتوبر 2011، يعملون لمنظمات انسانية في مخيمات تندوف، مضيفا ان هذا التشديد الامني اثر سلبا على عمل واداء المفوضية بمخيمات تندوف.