تعرف على جنسيات السياح الأكثر إنفاقا في المغرب وعلى ماذا ينفقون أموالهم
ناظورسيتي: متابعة
ارتفعت عائدات السياحة في المغرب خلال الأشهر الأخيرة، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى إنفاق السياح الأجانب. ويعتبر الصينيون والإسرائيليون (من أصل مغربي) والأمريكيون هم أكبر المنفقين حسب المتخصصين.
في نهاية شهر ماي الماضي، تضاعف عدد السياح الوافدين أربع مرات تقريبًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث ارتفع عددهم من 501 ألف إلى 2.3 مليون شخص، وفقًا لمديرية الدراسات والتوقعات المالية.
هذه الزيادة في التدفقات السياحية التي لوحظت منذ رفع إجراءات الاحترازية واستئناف الرحلات الدولية أدت إلى زيادة في عائدات السياح، الأمر الذي يشكل مكاسب كبيرة للاقتصاد الوطني.
ارتفعت عائدات السياحة في المغرب خلال الأشهر الأخيرة، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى إنفاق السياح الأجانب. ويعتبر الصينيون والإسرائيليون (من أصل مغربي) والأمريكيون هم أكبر المنفقين حسب المتخصصين.
في نهاية شهر ماي الماضي، تضاعف عدد السياح الوافدين أربع مرات تقريبًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث ارتفع عددهم من 501 ألف إلى 2.3 مليون شخص، وفقًا لمديرية الدراسات والتوقعات المالية.
هذه الزيادة في التدفقات السياحية التي لوحظت منذ رفع إجراءات الاحترازية واستئناف الرحلات الدولية أدت إلى زيادة في عائدات السياح، الأمر الذي يشكل مكاسب كبيرة للاقتصاد الوطني.
ومن بين هؤلاء الزائرين للبلاد، تعتبر بعض الجنسيات من أكثر المساهمين في القطاع، وفقًا للمهنيين. وبالتالي، فإن الجنسيات الأكثر "سخاء" هم ثلاثة، الأمريكيون والإسرائيليون (من أصل مغربي) والصينيون.
ويضيف المصدر نفسه إلى أن الأمريكيين والإسرائيليين على ما يبدو لديهم عادات إنفاق متشابهة، حيث لا يخصصون ميزانيات كبيرة للفنادق، ويتجنبون المنشآت الراقية، مقابل إنفاق مهم على الهدايا التذكارية ومنتجات الحرف اليدوية.
من ناحية أخرى، فإن السياح الصينيين لديهم عادات استهلاك مختلفة تماما نظراءهم الأمريكيين والإسرائيليين، حيث لديهم اهتمام قليل جدا بالحرف اليدوية، لكنهم ينفقون مبالغ كبيرة من المال على الفنادق والمطاعم.
ويضيف المصدر نفسه إلى أن الأمريكيين والإسرائيليين على ما يبدو لديهم عادات إنفاق متشابهة، حيث لا يخصصون ميزانيات كبيرة للفنادق، ويتجنبون المنشآت الراقية، مقابل إنفاق مهم على الهدايا التذكارية ومنتجات الحرف اليدوية.
من ناحية أخرى، فإن السياح الصينيين لديهم عادات استهلاك مختلفة تماما نظراءهم الأمريكيين والإسرائيليين، حيث لديهم اهتمام قليل جدا بالحرف اليدوية، لكنهم ينفقون مبالغ كبيرة من المال على الفنادق والمطاعم.
