المزيد من الأخبار






تطورات جديدة في قضية شجار داخل مؤسسة تعليمية


ناظورسيتي: متابعة

في آخر مستجدات واقعة الشجار المسماة بـ "اعتداء والد إحدى التلميذات بمؤسسة النجمة البيضاء الابتدائية بإقليم برشيد على أستاذ" وذلك بالصفع والضرب، أعلنت مديرة المؤسسة المذكورة في بلاغ توصل "ناظورسيتي" بنسخة منه، بأنهااعتبرت نفسها مُطالبة بحقها في متابعة هذا الشخص.

وأوردت الوثيقة المعنونة بــ "بلاغ توضحي" بأن والد التلميذة أقدم عى اقتحام المؤسسة المذكورة بعد القفز من السور المحيط بها، قبل أن يحاول حارس المدرسة إيقافه دون جدوى، إذ أنه كان في حالة من الهيستيريا، حيث هرع العون لإخبار الإدارة، مؤكدا أن سبب هذا الهجوم يظل مجهولا" يقول البلاغ.

وفي المقابل، "أوضح بلاغ مختوم تحت اشراف المديرية الاقليمية للتربية، بأن الاقتحام حدث يوم أمس الأربعاء على الساعة الثالثة وخمسين دقيقة".


وأفاد ذات المصدر أن المديرة قامت على الفور بإشعار مصالح الدرك الملكي، قصد التدخل حيث تم اقتياده في حالة اعتقال إلى سرية الدرك الملكي قصد المتابعة القضائية في حقه.

ووصف البلاغ هذا الاعتداء بالشنيع، حيث أدانت هذه السلوكات المشينة المتمثلة في الاعتداء على أستاذ واقتحام مؤسسة تعليمية، معتبرة إياها "مشينة" وتؤثر على سير المنظومة التربوية.

وجرى صباح اليوم تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لشجار عنيف داخل أسوار إحدى المؤسسات التعليمية، أمام مرأى التلاميذ، الذين بدا عليهم الخوف والفزع من جراء الحادثة.

وحسب أستاذ بنفس المؤسسة، فإن الأمر يتعلق باقتحام ولي أمر إحدى التلميذات للمؤسسة، معرضا السلامة الجسدية لأستاذ للخطر بالاعتداء عليه لفظيا وجسديا.

ووصف الأستاذ ولي أمر التلميذة "بالثور الأهوج" الذي لم تحل بينه وبين الاعتداء على الأستاذ الضحية، كل محاولات الأطر التربوية الذين شاهدوا الواقعة، حيث عجزوا عن ثنيه عما قام به من اعتداء.

وأضاف، أن الأستاذ الضحية "ع.ب"، حاول تهدئة ولي الأمر، واقترح الاستماع إليه لمعرفة سبب غضبه، إلا أن "المتهجم" لم يمهله وسارع إلى التهجم عليه بألفاظ نابية، بما في ذلك سب الذات الإلهية، قبل أن يوجه عدد من الصفعات إلى الأستاذ الذي فقد توازنه، ليكمل مقتحم المؤسسة الاعتداء على الإطار التربوي بدفعه إلى داخل قاعة الدرس حيث يلقي الأستاذ دروسه، ثم أكمل ما بدأه أمام الأطفال الذين يدرسون بالمستوى الثاني من التعليم الابتدائي، ليبدأ التلاميذ بالصراخ بسبب الرعب الذي دب في صدورهم بسبب الحادثة.

وأوضح الأستاذ أنه فور تلقيه خبر الواقعة، انتقل فورا إلى عين المكان رفقة مجموعة من زملائه الأساتذة، وأعضاء المكتب الإقليمي، ومن هناك إلى قيادة الدرك الملكي حيث يتواجد الأستاذ من أجل تسجيل محضر بخصوص الإعتداء.

مضيفا، أنهم وجودوا الأستاذ الضحية في حالة نفسية منهارة، وضل يردد باستمرار أمام زملاءه مدى دهشته وصدمته مما حدث، قائلا أنه أفنى عمره في التدريس، ولم يحدث أن تعرض في حياته لما تعرض له اليوم.

والأستاذ المعتدى عليه "ع.ب"، يبلغ من العمر 62 سنة، وهو على أبواب التقاعد خلال الموسم القادم، أمضى حياته متنقلا بين المؤسسات التعليمية، من قرية إلى قرية، ومن جبل إلى آخر، حسب تدوينة الأستاذ، إلى أن انتهى به الأمر في مدرسة النجمة البيضاء بالدروة – إقليم برشيد.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح