تراجع الوافدين على غابة "كوروكو" يهدد القردة بسبب نقص الغذاء
ناظورسيتي: م ا – محمد العبوسي
أدى تراجع الوافدين على غابة "كوروكو" خلال شهر رمضان، إلى نقص غذاء القردة التي ألفت لقاءها بزوار هذه الموقع الغابوي، وأصبحت تعتبرهم مصدرا لتوفير الأكل بشكل قار.
عاينت "ناظورسيتي"، نقصا حادا للمواطنين بالمكان، مما جعل عددا من المواطنين يتطوعون لتقديم الغذاء لهذا الصنف الحيواني الهام الذي يتواجد بكثرة في غابة "كوروكو".
أدى تراجع الوافدين على غابة "كوروكو" خلال شهر رمضان، إلى نقص غذاء القردة التي ألفت لقاءها بزوار هذه الموقع الغابوي، وأصبحت تعتبرهم مصدرا لتوفير الأكل بشكل قار.
عاينت "ناظورسيتي"، نقصا حادا للمواطنين بالمكان، مما جعل عددا من المواطنين يتطوعون لتقديم الغذاء لهذا الصنف الحيواني الهام الذي يتواجد بكثرة في غابة "كوروكو".
وفي الأيام العادية، تقصد العديد من العائلات وزوار الإقليم هذا المنتجع الطبيعي، باعتباره متنفسا يتخذه الكثير من الناس مكانا للتجول والاستجمام والترويح عن النفس، هذه المشاهد جعلت القردة تعتاد عليها مما يجعلها يوميا تنتظر القادمين من أجل مدها بالغذاء.
ويشكل متنزه “كوروكو” الجبلي، الذي يحتل من إقليم الناظور حوالي خمسة آلاف ومائتي هكتار مربع، واحداً من أجمل اللوحات الطبيعية الساحرة التي تستهوي الآلاف من الزوار الوافدين من مناطق متعددة للاستمتاع بجمال المناظر الخلابة وزيارة المآثر التاريخية التي تضمها المنطقة.
ويقع المتنزه على بعد حوالي 20 كيلومتراً عن مركز مدينة الناظور، وتتقاسمه 4 جماعات تابعة للإقليم، وهي جماعة بني أنصار وجماعة بني شيكر وجماعة إحدادن وجماعة بني بويفرور، ويتمتع بغناه الإيكولوجي والبيولوجي وبمساحته الغابوية ومرتفعاته الجبلية ومواقعه الأثرية؛ ما يجعله قِبلة مفضلة لعدد من عشاق الطبيعة والسياحة.
ويشكل متنزه “كوروكو” الجبلي، الذي يحتل من إقليم الناظور حوالي خمسة آلاف ومائتي هكتار مربع، واحداً من أجمل اللوحات الطبيعية الساحرة التي تستهوي الآلاف من الزوار الوافدين من مناطق متعددة للاستمتاع بجمال المناظر الخلابة وزيارة المآثر التاريخية التي تضمها المنطقة.
ويقع المتنزه على بعد حوالي 20 كيلومتراً عن مركز مدينة الناظور، وتتقاسمه 4 جماعات تابعة للإقليم، وهي جماعة بني أنصار وجماعة بني شيكر وجماعة إحدادن وجماعة بني بويفرور، ويتمتع بغناه الإيكولوجي والبيولوجي وبمساحته الغابوية ومرتفعاته الجبلية ومواقعه الأثرية؛ ما يجعله قِبلة مفضلة لعدد من عشاق الطبيعة والسياحة.
