
ناظورسيتي: ن – ش
أثارت تصريحات رئيس جمعية التجار ومالكي مخازن السلع بمدينة مليلية المحتلة، حول إمكانية استمرار استغلال معبر باريوتشينو وفرخانة بالناظور،الذي تشتغل فيه بالأساس ممتهنات التهريب، استياء العديد من الفاعلين الحقوقين المغاربة والاسبان و ووسائل إعلام، لكونه يحمل إقرارا ضمنيا برغبة الهيئة المذكورة في ممارسة المزيد من الإهانات في حق النساء الحمالات.
وقال متحدثون لـ"ناظورسيتي"، إن الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها جمعية التجار بمليلية، أول امس الأربعاء، تبين أنها تروم فقط الدفاع عن مصالح مالكي المحلات ومخازن السلع الشخصية والمادية، ولو كان الأمر على حساب النساء اللواتي شكلن موضوعا حقوقيا تتابعه مختلف المنظمات والقنوات الدولية لتحسين أوضاعهن المعيشية والمهنية جراء ما يتعرضن له بشكل يومي من تنكيل واستغلال بشع أساء لصورة المغرب دوليا.
ويأتي الإلغاء التدريجي للتهريب المنظم بالمعابر الحدودية بين الناظور ومليلية، في إطار تفاعل المغرب مع توصيات المنظمات الحقوقية و اقتناعه بتسجيل اهانات و تنكيل يومي بالنساء "الحمالات"، إلا أن أطرافا في صفوف تجار الثغر المحتل لا زالت تسعى لممارسة الضغط عبر الاحتجاجات رغبة منها في الحفاظ تلك المشاهد اليومية المسيئة للمرأة المغربية في الحدود والتي لطخت صورة البلاد لعشرات السنين.
وسبق للعديد من القنوات والمنابر الإعلامية الدولية، ان سلطت الضوء باستمرار على قضية المعابر الحدودية المذكورة، اخرها قناة "دوتشي فيله" الألمانية، والتي بثت ريبورتاجا من 26 دقيقة، قدمت فيه تصريحات ومشاهد حقيقية لنساء دفعهن الفقر إلى تقبل الاهانة والاعتداءات مقابل مبالغ زهيدة تمنح لهن من طرف شبكات التهريب المنظم، كما نال هذا الموضوع القسط نفسه من الاهتمام في منابر أخرى فرنسية وعربية إضافة إلى الصحف الواسعة الانتشار في العالم.
وطالبت منظمات حقوقية وطنية ودولية، في مناسبات مختلفة، بحماية وصون كرامة النساء "الحمالات" في حدود مليلية، لاسيما بعد تعرض بعضهن لأضرار جسدية جراء التدافع أدت خلال فترات زمنية مختلفة إلى تسجيل وفايات في صفوف هذه الفئة.
أثارت تصريحات رئيس جمعية التجار ومالكي مخازن السلع بمدينة مليلية المحتلة، حول إمكانية استمرار استغلال معبر باريوتشينو وفرخانة بالناظور،الذي تشتغل فيه بالأساس ممتهنات التهريب، استياء العديد من الفاعلين الحقوقين المغاربة والاسبان و ووسائل إعلام، لكونه يحمل إقرارا ضمنيا برغبة الهيئة المذكورة في ممارسة المزيد من الإهانات في حق النساء الحمالات.
وقال متحدثون لـ"ناظورسيتي"، إن الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها جمعية التجار بمليلية، أول امس الأربعاء، تبين أنها تروم فقط الدفاع عن مصالح مالكي المحلات ومخازن السلع الشخصية والمادية، ولو كان الأمر على حساب النساء اللواتي شكلن موضوعا حقوقيا تتابعه مختلف المنظمات والقنوات الدولية لتحسين أوضاعهن المعيشية والمهنية جراء ما يتعرضن له بشكل يومي من تنكيل واستغلال بشع أساء لصورة المغرب دوليا.
ويأتي الإلغاء التدريجي للتهريب المنظم بالمعابر الحدودية بين الناظور ومليلية، في إطار تفاعل المغرب مع توصيات المنظمات الحقوقية و اقتناعه بتسجيل اهانات و تنكيل يومي بالنساء "الحمالات"، إلا أن أطرافا في صفوف تجار الثغر المحتل لا زالت تسعى لممارسة الضغط عبر الاحتجاجات رغبة منها في الحفاظ تلك المشاهد اليومية المسيئة للمرأة المغربية في الحدود والتي لطخت صورة البلاد لعشرات السنين.
وسبق للعديد من القنوات والمنابر الإعلامية الدولية، ان سلطت الضوء باستمرار على قضية المعابر الحدودية المذكورة، اخرها قناة "دوتشي فيله" الألمانية، والتي بثت ريبورتاجا من 26 دقيقة، قدمت فيه تصريحات ومشاهد حقيقية لنساء دفعهن الفقر إلى تقبل الاهانة والاعتداءات مقابل مبالغ زهيدة تمنح لهن من طرف شبكات التهريب المنظم، كما نال هذا الموضوع القسط نفسه من الاهتمام في منابر أخرى فرنسية وعربية إضافة إلى الصحف الواسعة الانتشار في العالم.
وطالبت منظمات حقوقية وطنية ودولية، في مناسبات مختلفة، بحماية وصون كرامة النساء "الحمالات" في حدود مليلية، لاسيما بعد تعرض بعضهن لأضرار جسدية جراء التدافع أدت خلال فترات زمنية مختلفة إلى تسجيل وفايات في صفوف هذه الفئة.