ناظورسيتي: محمد العبوسي
يعتبر الجلباب المغربي التقليدي، مكونا من المكونات الأساسية للتاريخ العريق لبلدنا، بحكم أنه أصل من أصول فن عيش يعكس مظاهر حياة تقليدية، إذ عرفت محلات بيع الملابس التقليدية خلال الأشهرالقليلة الماضية، تراجعا كبيرا، إذ يفضل اليوم، أغلب النساء والرجال الملابس العصرية "الأوروبية" في نمط لباسهم.
وفي هذا الصدد إرتأت "ناظورسيتي"، إعداد ربورتاج مع أصحاب الاختصاص من تجار "الملابس التقليدية" بجميع أنواعها، بالإضافة إلى بعض الزبناء الذين اعتبروا تعلقهم بالجلباب أو اللباس التقليدي بصفة عامة، لعدة عوامل منها الدينية والصحية.
وفي هذا الصدد، أشار عددٌ من التجار بقيسارية الناظور، إلى أنهم يعانون من ركود تجاري خانق، منذ الشهور الأولى من السنة الماضية، بسبب جائحة "كورونا" وإغلاق مدينة مليلية المحتلة.
يعتبر الجلباب المغربي التقليدي، مكونا من المكونات الأساسية للتاريخ العريق لبلدنا، بحكم أنه أصل من أصول فن عيش يعكس مظاهر حياة تقليدية، إذ عرفت محلات بيع الملابس التقليدية خلال الأشهرالقليلة الماضية، تراجعا كبيرا، إذ يفضل اليوم، أغلب النساء والرجال الملابس العصرية "الأوروبية" في نمط لباسهم.
وفي هذا الصدد إرتأت "ناظورسيتي"، إعداد ربورتاج مع أصحاب الاختصاص من تجار "الملابس التقليدية" بجميع أنواعها، بالإضافة إلى بعض الزبناء الذين اعتبروا تعلقهم بالجلباب أو اللباس التقليدي بصفة عامة، لعدة عوامل منها الدينية والصحية.
وفي هذا الصدد، أشار عددٌ من التجار بقيسارية الناظور، إلى أنهم يعانون من ركود تجاري خانق، منذ الشهور الأولى من السنة الماضية، بسبب جائحة "كورونا" وإغلاق مدينة مليلية المحتلة.
وأضاف هؤلاء في تصريحاتهم لـ "ناظورسيتي" أن الإقبال على "اللباس التقليدي" إلى حدود اليوم يبقى "محتشم" بالمقارنة مع العرض الوفير، لجميع الأنواع والأشكال الخاصة بالجلباب، وكذا العصرنة التي أدخلت على المنتوج.
وأشار المتحدثون، إلى أن المواطن الريفي والمغربي بصفة عامة، أصبح (غير مهتم) بما هو تقليدي، نظرا للتعلق الكبير بالثقافة الغربية، سواء في الملبس أو نمط العيش، ما أضاع عليهم فرصة "التميز" بتقاليدهم وثقافتهم العريقة.
واسترسل المتحدثون إلى أن الرواج التجاري في المنتوجات التقليدية يبقى إلى غاية الساعة "محدودا"، بحيث أن الزبناء يعتبرون فئة معينة من المجتمع الناظوري، خصوصا في فصل الشتاء.
ودعا التجار المواطنين الناظوريين، إلى العودة للتعلق بثقافتهم وتقاليدهم "الغنية"، إذ أشاروا إلى أن اللباس التقليدي سواء الجلباب أو باقي الأنواع، ليس مجرد لباس إنما منافعه كثيرة لا على مستوى ديننا الإسلامي أو صحيا، لما له من فضل على وقاية الإنسان خصوصا فصل الشتاء.
وأشار المتحدثون، إلى أن المواطن الريفي والمغربي بصفة عامة، أصبح (غير مهتم) بما هو تقليدي، نظرا للتعلق الكبير بالثقافة الغربية، سواء في الملبس أو نمط العيش، ما أضاع عليهم فرصة "التميز" بتقاليدهم وثقافتهم العريقة.
واسترسل المتحدثون إلى أن الرواج التجاري في المنتوجات التقليدية يبقى إلى غاية الساعة "محدودا"، بحيث أن الزبناء يعتبرون فئة معينة من المجتمع الناظوري، خصوصا في فصل الشتاء.
ودعا التجار المواطنين الناظوريين، إلى العودة للتعلق بثقافتهم وتقاليدهم "الغنية"، إذ أشاروا إلى أن اللباس التقليدي سواء الجلباب أو باقي الأنواع، ليس مجرد لباس إنما منافعه كثيرة لا على مستوى ديننا الإسلامي أو صحيا، لما له من فضل على وقاية الإنسان خصوصا فصل الشتاء.