المزيد من الأخبار






تجار الزيت والزيتون يكشفون أسباب إرتفاع الأسعار بأسواق الريف


تجار الزيت والزيتون يكشفون أسباب إرتفاع الأسعار بأسواق الريف
ناظورسيتي: من العروي - جابر الزكاني

رغم الإقبال عليها، قال تجار زيت الزيتون بأسواق أسبوعية بالريف، بأن الأخيرة ارتفع ثمنها كثيرا وصولا إلى ضعف الثمن المتعارف عليه خلال السنوات الماضية.

ويقر هؤلاء بأن زيت الزيتون كانت في الامس القريب تباع بـخمس وثلاثين درهما مقابل بيعها اليوم بما يراوح ثمانين درهما للتر الواحد، وبعيدا عن ممارسات مشينة تظهر في تزوير عصارة زيت الزيتون، يقول التجار المشاركون في الإستطلاع أدناه، أن المستهلكين لا يمكنهم الاستغناء عن منتوجات الزيتون، خصوصا الزيت التي يتناولها المغاربة في وجبات الإفطار والطهي.

زيتون بوعرك، قرية أركمان وغيرها من مناطق الإقليم، منتوجات فلاحية تحدث الجفاف واتسمت بالندرة، ما جعلها باهضة الثمن هذه السنة، وظلت قطرات من زيوت السنوات الماضية مدخرة للتسويق لتباع بنفس ثمنها القديم، غير أنها لم تتسم بجودة نظيرتها للسنة الحالية يقول أحد التجار.


وكانت مصادر جيدة الاطلاع، قد أكدت أن مجموعة من تجار الجملة بالناظور، اقتنوا كميات هائلة من زيت الزيتون، من أجل احتكارها وبيعها بأثمنة باهظة، مستغلين أزمة الزيتون التي تعرفها المنطقة بسبب الجفاف وندرة الانتاج هذه السنة السنة.

وأوضحت المصادر السابقة، أن محاصيل الزيتون أصبحت تتعرض لممارسات مشبوهة من طرف تجار أعماهم الجشع، حيث يقومون بعد طحنها بتخزين الزيت في قنينات ضخمة منتظرين فرصة عرضها في السوق لبيعها بأثمنة مرتفعة.

وبالإضافة إلى تكديس الزيتون واحتكار الزيت، فإن بعض التجار قاموا باقتناء المحاصيل قبل جنيها، وقد خصصوا لعملية القطف عمالا موسميين، على أن يتصرفوا في المحصول حسب هواهم وبالطريقة التي يريدونها.

وقام بعض التجار بعرض كميات قليلة من زيت الزيتون في الأسواق، وذلك عبر بيعها بالجملة بمبالغ ارتفعت عن السنة الماضية بـأزيد من 15 درهم للتر الواحد.

ووصل ثمن بيع لتر من زيت الزيتون بالتقسيط في اسواق الناظور خلال الأيام الجارية إلى 80 درهما، فيما ارتفع الكيلوغرام الواحد من الزيتون الأخضر إلى 14 درهما بعدما كان ثمنه في الأيام الماضية يتراوح ما بين 8 و 10 دراهم.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح