
ناظور سيتي: محمد العبوسي
أشرف المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، على تنظيم حفل اختتام اللقاءات التأطيرية للأئمة في إطار خطة ميثاق العلماء، وذلك يوم السبت 23 محرم 1447هـ الموافق لـ19 يوليوز 2025، بمسجد الإمام ورش بجماعة بني شيكار. ويأتي هذا النشاط في سياق تنزيل خطة تسديد التبليغ، واحتفاءً بذكرى عيد العرش المجيد وعودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن.
استُهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها وصلات إنشادية من أداء عدد من أئمة الجماعة، في أجواء روحانية مميزة. وألقى ميمون بريسول، رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور، كلمة بالمناسبة، نوّه فيها بجهود الأئمة والمرشدين والعلماء المؤطرين في إطار هذه الخطة التي انطلقت بتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك محمد السادس بمدينة تطوان، واستمرت رغم التحديات، باستثناء فترة وباء كورونا.
أشرف المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، على تنظيم حفل اختتام اللقاءات التأطيرية للأئمة في إطار خطة ميثاق العلماء، وذلك يوم السبت 23 محرم 1447هـ الموافق لـ19 يوليوز 2025، بمسجد الإمام ورش بجماعة بني شيكار. ويأتي هذا النشاط في سياق تنزيل خطة تسديد التبليغ، واحتفاءً بذكرى عيد العرش المجيد وعودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن.
استُهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها وصلات إنشادية من أداء عدد من أئمة الجماعة، في أجواء روحانية مميزة. وألقى ميمون بريسول، رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور، كلمة بالمناسبة، نوّه فيها بجهود الأئمة والمرشدين والعلماء المؤطرين في إطار هذه الخطة التي انطلقت بتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك محمد السادس بمدينة تطوان، واستمرت رغم التحديات، باستثناء فترة وباء كورونا.
وأكد أن هذه اللقاءات الدورية، التي تُعقد مرتين كل شهر، تشكل فرصة مهمة لتكوين الأئمة وتعزيز التواصل بينهم، مشيدًا بالثراء العلمي والروحي الذي توفره. كما توجه بالتهنئة للحاضرين على إتمام الدورة التكوينية، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات ترسّخ قيم التواصل والتعاون العلمي في بيوت الله.
وتوقف رئيس المجلس العلمي عند المكان الذي احتضن هذا الحفل، مشيرًا إلى أن مسجد الإمام ورش كان في الأصل فيلا سكنية، تبرع بها صاحبها حبسا لله تعالى بعد أن لمس حاجة الحي الماسة إلى مسجد نظراً للكثافة السكانية. واغتنم المناسبة لحثّ الأئمة على توعية الناس بأهمية المساجد، وضرورة صيانتها والحفاظ على رسالتها الروحية.
واختُتم الحفل برفع الدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، ولولي عهده الأمير مولاي الحسن، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، كما تم تنظيم وجبة غذاء على شرف الحاضرين، في أجواء سادها التقدير والامتنان لما تحقق من إنجازات في إطار ميثاق العلماء.























وتوقف رئيس المجلس العلمي عند المكان الذي احتضن هذا الحفل، مشيرًا إلى أن مسجد الإمام ورش كان في الأصل فيلا سكنية، تبرع بها صاحبها حبسا لله تعالى بعد أن لمس حاجة الحي الماسة إلى مسجد نظراً للكثافة السكانية. واغتنم المناسبة لحثّ الأئمة على توعية الناس بأهمية المساجد، وضرورة صيانتها والحفاظ على رسالتها الروحية.
واختُتم الحفل برفع الدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، ولولي عهده الأمير مولاي الحسن، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، كما تم تنظيم وجبة غذاء على شرف الحاضرين، في أجواء سادها التقدير والامتنان لما تحقق من إنجازات في إطار ميثاق العلماء.






















