المزيد من الأخبار






بناية المقاطعة الحضرية الأولى بالناظور مهددة بالانهيار ومطالب بتدخل الجهات المختصة قبل وقوع الكارثة


ناظورسيتي :


أضحت بناية المقاطعة الحضرية الأولى سابقا بمدينة الناظور والتي يعود تاريخ تشييدها إلى عهد الحماية مكانا مهجورا وبناية آيلة للسقوط في أية لحظة، جراء وضعيتها المهترئة.

وأصبح الخوف يتملك كل من مر من أمامها وعلى رصيفها، بالإضافة إلى القاطنين بجوارها، مطالبين الجهات المختصة التدخل العاجل، قصد هدمها أو تسيجها أو ترميمها قبل وقوع ما لا يحمد عقباه.

وكانت بناية المقاطعة الحضرية الأولى سابقا والواقعة بالقرب من الكنيسة الإسبانية، إبّان حقبة زمنية عبارة عن "بلدية"، قبل أنْ يتم استغلالها لاحقاً كمقر ملحقة إدارية خلال عقود، وتحوّلت بعد ذلك إلى بناية مهجورة، في انتظار دورها في السقوط والإنهيار في أية لحظـة.

حري بالذكر أن بناية المقاطعة الحضرية الأولى تعتبر من المعالم التاريخية النادرة بمدينة الناظور التي إستثنتها "جرائم" الهدم التي تعرضت لها مجموعة من المعالم الأخرى ذات البناء "الكولونيالي" التي كانت تزخر بها المدينة إلى عهد الأمس القريب.

يذكر أنه سبق لعدد من الفعاليات المدنية أن طالبت بترميم وإصلاح بناية المقاطعة الحضرية الأولى، وجعلها معلمة تاريخية تعيد للمدينة بصيصا من الأمل حول الوجه الحضاري والثقافي والتاريخي.



ومن جهة أخرى استغرب فاعلوان آخرون كون أن ذات البناية لا هـي اُخضعت لـ"الترميم" مثلما دعت إلى ذلك أصوات عـدة، ولا هي هدمت لاستغلال مساحتها الأرضية، وإنما ظلت مبنى مهجوراً عبارة عن حطام وركام إسمنتي على وشك الزوال، مما يتهدد سلامة المواطنين وسط استغراب وذهول الجميع من تغافل البلدية والسلطات المحلية خطراً محدقـاً بحياة الأبريـاء.

وعلاقة بالموضوع، فبالرغم من أن أبواب المقاطعة المغلقة، بعد تنقيلها في وقت سابق جراء وقوع تماس كهرابائ داخلها إلى مكان اخر، إلا أن الدخول إليها قد يصبح أمرا سهلا، لاسيما بعد تعرض نوافذها الخارجية للتخريب، ما قد يتيح الفرصة أمام فئات "الحراكة" والمشردين ومتعاطي المخدرات التسكع داخلها.



20210130 171147

20210130 171215(0)

20210130 171247

20210130 171318

20210130 171456

20210130 171506

20210130 171535

20210130 171553

20210130 171624

20210130 171701

20210130 171718

20210130 171723

20210130 171744

20210130 171751


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح