ناظور سيتي: متابعة
أعلنت سلطات مليلية المحتلة، يوم الخميس، عن تسجيل أول حالة مؤكدة لظهور بعوض النمر (Aedes albopictus) داخل المدينة، وهو من الأنواع الغازية التي تصنف ضمن الحشرات الخطيرة نظراً لارتباطها بنقل أمراض مثل حمى الضنك، فيروس زيكا، وشيكونغونيا.
ويثير هذا التطور مخاوف حقيقية من احتمال تسرب هذا النوع إلى الناظور والمناطق المجاورة.
أعلنت سلطات مليلية المحتلة، يوم الخميس، عن تسجيل أول حالة مؤكدة لظهور بعوض النمر (Aedes albopictus) داخل المدينة، وهو من الأنواع الغازية التي تصنف ضمن الحشرات الخطيرة نظراً لارتباطها بنقل أمراض مثل حمى الضنك، فيروس زيكا، وشيكونغونيا.
ويثير هذا التطور مخاوف حقيقية من احتمال تسرب هذا النوع إلى الناظور والمناطق المجاورة.
ويُعرف بعوض النمر بلونه الأسود وخطوطه البيضاء، إضافة إلى قدرته العالية على التأقلم مع البيئات الحضرية، وتكاثره السريع في مستنقعات المياه الراكدة، بما في ذلك المساحات الصغيرة داخل المنازل. ويُعزز وجوده في مليلية المحتلة القلق من انتقاله إلى مدن مثل الناظور، بني أنصار، وفرخانة، خاصة في ظل القرب الجغرافي والتواصل اليومي بين الجانبين.
وأكدت سلطات المدينة أن اكتشاف البعوض تم خلال عمليات روتينية للمراقبة الصحية، دون تسجيل أي إصابات بشرية حتى الآن. ومع ذلك، فإن رصد هذا النوع في منطقة ملاصقة للتراب المغربي يمثل تهديداً صحياً محتملاً، ويستوجب اتخاذ تدابير احترازية عاجلة لمنع انتشاره.
من جهتهم، دعا خبراء ومهتمون بالشأن الصحي إلى ضرورة استنفار الجهات المغربية المعنية لمواجهة هذا الخطر، خاصة في ظل ملاءمة الظروف المناخية والبيئية الحالية لانتشار البعوض، إلى جانب الحركة اليومية للسكان بين مليلية المحتلة والمدن المغربية المجاورة.
كما شددت فعاليات متخصصة على أهمية تعزيز جهود المراقبة البيئية والتطهير، وتنظيم حملات توعوية موجهة للمواطنين في المناطق الحدودية. واعتبرت أن الاستباقية المغربية في التصدي لأي بؤر لتكاثر بعوض النمر ستشكل خط الدفاع الأول لحماية الصحة العامة، وتجنب تكرار سيناريوهات مماثلة لما حدث في دول أوروبية شهدت انتشار هذا النوع وما تبعه من مشاكل صحية.
وأكدت سلطات المدينة أن اكتشاف البعوض تم خلال عمليات روتينية للمراقبة الصحية، دون تسجيل أي إصابات بشرية حتى الآن. ومع ذلك، فإن رصد هذا النوع في منطقة ملاصقة للتراب المغربي يمثل تهديداً صحياً محتملاً، ويستوجب اتخاذ تدابير احترازية عاجلة لمنع انتشاره.
من جهتهم، دعا خبراء ومهتمون بالشأن الصحي إلى ضرورة استنفار الجهات المغربية المعنية لمواجهة هذا الخطر، خاصة في ظل ملاءمة الظروف المناخية والبيئية الحالية لانتشار البعوض، إلى جانب الحركة اليومية للسكان بين مليلية المحتلة والمدن المغربية المجاورة.
كما شددت فعاليات متخصصة على أهمية تعزيز جهود المراقبة البيئية والتطهير، وتنظيم حملات توعوية موجهة للمواطنين في المناطق الحدودية. واعتبرت أن الاستباقية المغربية في التصدي لأي بؤر لتكاثر بعوض النمر ستشكل خط الدفاع الأول لحماية الصحة العامة، وتجنب تكرار سيناريوهات مماثلة لما حدث في دول أوروبية شهدت انتشار هذا النوع وما تبعه من مشاكل صحية.