بعد خلافات كبيرة.. المغرب وإسبانيا يتفقان على تسريع التنقيب عن النفط قبالة سواحل الصحراء
ناظورسيتي: متابعة
وصل المغرب واسبانيا أخيرا إلى اتفاق يقضي بالتعاون وتسريع عمليات التنقيب عن النفط في سواحل الصحراء المغربية المتاخمة لجزر الكناري، وهو الامر الذي كان يثير الكثير من الانتقادات على الجانب الإسباني.
وكانت حكومة جزر الكناري قد احتجت مرارا، على خطط المغرب للتنقيب عن الذهب الأسود في سواحل الصحراء المغربية قبالة أرخبيل الكناري، معتبرا أن ذلك يهدد بتدمير البيئة البحرية للجزر.
وتعتبر مسألة ترسيم الحدود البحرية بين الرباط ومدريد قضية شائكة، حيث تتداخل المنطقة المقترحة من الجانب المغربي مع حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة للدولة الإسبانية.
وصل المغرب واسبانيا أخيرا إلى اتفاق يقضي بالتعاون وتسريع عمليات التنقيب عن النفط في سواحل الصحراء المغربية المتاخمة لجزر الكناري، وهو الامر الذي كان يثير الكثير من الانتقادات على الجانب الإسباني.
وكانت حكومة جزر الكناري قد احتجت مرارا، على خطط المغرب للتنقيب عن الذهب الأسود في سواحل الصحراء المغربية قبالة أرخبيل الكناري، معتبرا أن ذلك يهدد بتدمير البيئة البحرية للجزر.
وتعتبر مسألة ترسيم الحدود البحرية بين الرباط ومدريد قضية شائكة، حيث تتداخل المنطقة المقترحة من الجانب المغربي مع حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة للدولة الإسبانية.
وكان المغرب قد منح شركة Eni الإيطالية رخصة للاستكشاف والتنقيب في منطقة طرفاية سنة 2017، وقامت الأخيرة ببيع 30 في المائة من هذه الرخصة لقطر للبترول، فيما يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بنسبة 25 في المائة.
هذا ولازالت مسألة ترسيم الحدود البحرية غير محسومة بين الجانبين المغربي والإسباني، حيث يقدم كل واحد منها خريطته وترسيمه الخاص، غير أن الأمر يستلزم اتفاقا ثنائيا، أو اللجوء إلى التحكيم الدولي، وهو الأمر الذي يعرقله مشكل الصحراء المغربية غير المحسوم.
ويبدوا أن تحسن العلاقات بين الرباط ومدريد، بعد دعم الاخيرة لمبادرة الحكم الذاتي، واعتبارها الأساس لأي حل للنزاع المفتعل، قد سهل على الجانبين التوصل إلى اتفاقات جزئية بخصوص القضايا العالقة تحفظ مصالح الطرفين.
هذا ولازالت مسألة ترسيم الحدود البحرية غير محسومة بين الجانبين المغربي والإسباني، حيث يقدم كل واحد منها خريطته وترسيمه الخاص، غير أن الأمر يستلزم اتفاقا ثنائيا، أو اللجوء إلى التحكيم الدولي، وهو الأمر الذي يعرقله مشكل الصحراء المغربية غير المحسوم.
ويبدوا أن تحسن العلاقات بين الرباط ومدريد، بعد دعم الاخيرة لمبادرة الحكم الذاتي، واعتبارها الأساس لأي حل للنزاع المفتعل، قد سهل على الجانبين التوصل إلى اتفاقات جزئية بخصوص القضايا العالقة تحفظ مصالح الطرفين.
