ناظورسيتي | محمد العبوسي
تدخلت سلطات مدينة الناظور، ممثلة في قائد المقاطعة الرابعة، وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، صباح اليوم الأربعاء 18 نونبر الجاري، لتنظيم عملية تتبع وتشييع الجنائز بمقبرة سيدي سالم، وذلك بعد الإرتفاع المهول في أعداد المتوفين بالمدينة، خصوصا جراء مضاعفات فيروس كورونا المستجد.
وقامت السلطات المذكورة، بمنع حضور العشرات من الأشخاص خلال تشييع الجنازة، والإقتصار على شخص أو شخصين من أفراد المتوفي، مع منع إقامة أي تجمع داخل أو خارج المقبرة التي أصبحت تحتضن يوميا عشرات الجنائز، خصوصا المتوفين جراء فيروس كورونا المستجد.
يذكر أن السلطات الإقليمية بالناظور ممثلة في عامل الإقليم، علي خليل، أعلنت أمس عن جملة من التدابير والإجراءات التي سيتم اتخاذها لتحسين جودة الخدمات الصحية، وذلك تفاعلا مع شكايات وفيديوهات تم نشرها مؤخرا في وسائل التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية، تخص مصابين بفيروس "كورونا" وأقاربهم، وتتناول مجموعة من الاختلالات التي تجاوبت معها السلطات بشكل إيجابي.
ولقد تجاوبت السلطات مع المشاكل التي واجهها العديد من زائري مستشفى الحسني مع حراس الأمن، إضافة إلى ملف دفن مرضى دون علم أقاربهم، حيث أعطى العامل أوامره بـالتدقيق في عملية الدفن والتأكد من الأسماء والمعطيات الشخصية، ومعالجة كل الاختلالات المسجلة في هذا الملف، وتدقيق توصيف مهام عناصر شركة الأمن بالمستشفى لتجنب تجاوز مهامهم والاحتكاك مع المواطنين.
تدخلت سلطات مدينة الناظور، ممثلة في قائد المقاطعة الرابعة، وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، صباح اليوم الأربعاء 18 نونبر الجاري، لتنظيم عملية تتبع وتشييع الجنائز بمقبرة سيدي سالم، وذلك بعد الإرتفاع المهول في أعداد المتوفين بالمدينة، خصوصا جراء مضاعفات فيروس كورونا المستجد.
وقامت السلطات المذكورة، بمنع حضور العشرات من الأشخاص خلال تشييع الجنازة، والإقتصار على شخص أو شخصين من أفراد المتوفي، مع منع إقامة أي تجمع داخل أو خارج المقبرة التي أصبحت تحتضن يوميا عشرات الجنائز، خصوصا المتوفين جراء فيروس كورونا المستجد.
يذكر أن السلطات الإقليمية بالناظور ممثلة في عامل الإقليم، علي خليل، أعلنت أمس عن جملة من التدابير والإجراءات التي سيتم اتخاذها لتحسين جودة الخدمات الصحية، وذلك تفاعلا مع شكايات وفيديوهات تم نشرها مؤخرا في وسائل التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية، تخص مصابين بفيروس "كورونا" وأقاربهم، وتتناول مجموعة من الاختلالات التي تجاوبت معها السلطات بشكل إيجابي.
ولقد تجاوبت السلطات مع المشاكل التي واجهها العديد من زائري مستشفى الحسني مع حراس الأمن، إضافة إلى ملف دفن مرضى دون علم أقاربهم، حيث أعطى العامل أوامره بـالتدقيق في عملية الدفن والتأكد من الأسماء والمعطيات الشخصية، ومعالجة كل الاختلالات المسجلة في هذا الملف، وتدقيق توصيف مهام عناصر شركة الأمن بالمستشفى لتجنب تجاوز مهامهم والاحتكاك مع المواطنين.
كما أبدت السلطات الإقليمية خلال اجتماع انعقد أمس بحضور نواب برلمانيين عن الإقليم، استعدادها لبناء "مستشفى ميداني" لتخفيف الضغط المسجل على مستوى مستشفى الحسني بعد ارتفاع عدد الإصابات والحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا التاجي، حيث حددت بقعة أرضية لهذا الغرض، في حالة عدم كفاية الأسرة المخصصة داخل جناح كوفيد بالمستشفى
وتعهدت وزارة الصحة كذلك بدعم الموارد البشرية بقطاع الصحة في الإقليم، تجاوبا مع شكايات الساكنة المتعلقة بإهمال المرضى في مستشفى الحسني لنقص الموارد البشرية، كما قرر تخصيص مكتب للتواصل وتقديم المعلومات لعائلات مرضى كوفيد الذين يخضعون للعلاج بالمستشفى الحسني، خصوصا بعد العديد من الفيديوهات التي اشتكت من ضعف التواصل وصعوبة الوصول إلى المعلومة
وبذلك، فقد أبانت السلطات الإقليمية عن فعالية وحس إيجابي في التعامل مع مطالب الساكنة، خصوصا في ظرفية صعبة تطبعها الأزمة من جهة، واحتقان اجتماعي جراء انعكاسات كورونا على العديد من القطاعات والفئات السوسيو-اقتصادية
وتعهدت وزارة الصحة كذلك بدعم الموارد البشرية بقطاع الصحة في الإقليم، تجاوبا مع شكايات الساكنة المتعلقة بإهمال المرضى في مستشفى الحسني لنقص الموارد البشرية، كما قرر تخصيص مكتب للتواصل وتقديم المعلومات لعائلات مرضى كوفيد الذين يخضعون للعلاج بالمستشفى الحسني، خصوصا بعد العديد من الفيديوهات التي اشتكت من ضعف التواصل وصعوبة الوصول إلى المعلومة
وبذلك، فقد أبانت السلطات الإقليمية عن فعالية وحس إيجابي في التعامل مع مطالب الساكنة، خصوصا في ظرفية صعبة تطبعها الأزمة من جهة، واحتقان اجتماعي جراء انعكاسات كورونا على العديد من القطاعات والفئات السوسيو-اقتصادية











