بعد أن ركزت أغلب القوافل على مناطق الحوز.. قافلة تزطوطين التضامنية تصل إلى ضواحي تارودانت

ناظورسيتي من الدريوش

حلت القافلة التضامنية التي أطلقتها ساكنة جماعة تزطوطين، بإقليم الناظور، إلى إقليم تارودانت الشاسع الذي يعد من بين المناطق الأكثر تضررا في زلزال الحوز، حيث تأثرت به 35 جماعة قروية، فيما طالت الأضرار 522 دوارا، حسب معطيات رسمية.

وكانت القافلة التي بعثت بها ساكنة جماعة تزطوطين التي التأمت بدورها على غرار عدد من جماعات إقليمي الناظور والدريوش قد انطلقت عشية أمس الخميس من مركز جماعة تزطوطين القروية، ووصلت عشية اليوم الجمعة إلى إقليم تارودانت، وتتكون من خمس شاحنات وثلاث سيارات، ويشرف على تأطيرها لجنة من شباب الجماعة.

ومن المرتقب أن يتم غدا السبت توزيع المساعدات العينية التي بعث بها أبناء جماعة تزطوطين، على متضرري منطقة أولوز وتجكالت وتافنكولت بدائرة أولاد برحيل، بإقليم تارودانت، وذلك بتنسيق مع إحدى الجمعيات المحلية النشيطة بالمناطق المذكورة.

وتتضمن القافلة التي التفت مختلف مكونات جماعة تزطوطين على جمعها، مواد غذائية وأغطية وأفرشة وقنينات الغاز المخصصة للطهي، والملابس الدافئة، وكذا معدات طبية.

تجدر الإشارة إلى أن إقليم تارودانت يأتي في المرتبة الثانية من حيث الدمار الذي سببه الزلزال، الذي كانت بؤرته في إقليم الحوز، وأسفر عن وفاة ما يفوق 900 فرد، و2000 مصاب في هذا الإقليم، في حين أن أغلب القوافل لم تصله إلا بعد مرور حوالي اسبوع من وقوع الهزة الرئيسية.


ومن جهة أخرى علمت ناظورسيتي أن قوافل أخرى انطلقت من جماعات إقليم الناظور توجهت بدورها لهذا الإقليم الذي تقدر عدد ساكنته وفق أرقام المندوبية السامية للتخطيط في آخر إحصاء عام للسكنى والسكان بـ834 ألفا، 434 ألفا منهم نساء، و400 ألف رجال، و40 في المائة منهم من سكان العالم القروي، فيما يبلغ عدد الجماعات 81 جماعة.