
ناظورسيتي: متابعة
أطلقت الحكومة المغربية مؤخرا إجراء جديدا لدعم صادرات الحوامض، يمنح درهما واحدا عن كل كيلوغرام يتم توجيهه إلى الخارج، في محاولة للتخفيف من وطأة المنافسة الإقليمية المتزايدة.
القرار نشر رسميا في الجريدة الرسمية يوم 21 أبريل، ويشمل صادرات الحوامض نحو ثلاث وجهات: الاتحاد الأوروبي، المملكة المتحدة، وإفريقيا. ويشترط أن تكون الصادرات قد تمت عبر النقل البحري أو البري فقط.
أطلقت الحكومة المغربية مؤخرا إجراء جديدا لدعم صادرات الحوامض، يمنح درهما واحدا عن كل كيلوغرام يتم توجيهه إلى الخارج، في محاولة للتخفيف من وطأة المنافسة الإقليمية المتزايدة.
القرار نشر رسميا في الجريدة الرسمية يوم 21 أبريل، ويشمل صادرات الحوامض نحو ثلاث وجهات: الاتحاد الأوروبي، المملكة المتحدة، وإفريقيا. ويشترط أن تكون الصادرات قد تمت عبر النقل البحري أو البري فقط.
حسب المعطيات، فإن الدعم موجه لمن يتوفرون على وحدات توضيب مرخصة، وسبق لهم التصدير خلال الموسم الفلاحي المعني. أما قيمة الدعم فهي ثابتة: 1000 درهم لكل طن، موزعة على أربع مواسم، تبدأ بـ 65.000 طن سنة 2024، وترتفع تدريجيا إلى 125.000 طن سنة 2028.
ورغم أن الخطوة اعتبرت إيجابية من قبل بعض المتتبعين، إلا أن عددا من المهنيين لم يخفوا خيبة أملهم، وعلى رأسهم قاسم بناني سميرس، رئيس فيدرالية "ماروك سيتروس"، الذي اعتبرها "خطوة محدودة للغاية"، مشيرا إلى أنها تغطي أقل من 10% من الصادرات السنوية.
وتظهر الأرقام الرسمية أن القطاع يعيش ضغطا متصاعدا: فقد تراجعت صادرات الحوامض المغربية نحو أوروبا من 135.200 طن سنة 2013-2014 إلى 91.360 طن فقط سنة 2023-2024، بينما ارتفعت صادرات مصر من نفس المنتج إلى 635.350 طن في نفس الفترة.
ورغم أن الخطوة اعتبرت إيجابية من قبل بعض المتتبعين، إلا أن عددا من المهنيين لم يخفوا خيبة أملهم، وعلى رأسهم قاسم بناني سميرس، رئيس فيدرالية "ماروك سيتروس"، الذي اعتبرها "خطوة محدودة للغاية"، مشيرا إلى أنها تغطي أقل من 10% من الصادرات السنوية.
وتظهر الأرقام الرسمية أن القطاع يعيش ضغطا متصاعدا: فقد تراجعت صادرات الحوامض المغربية نحو أوروبا من 135.200 طن سنة 2013-2014 إلى 91.360 طن فقط سنة 2023-2024، بينما ارتفعت صادرات مصر من نفس المنتج إلى 635.350 طن في نفس الفترة.