المغاربة بمليلية المحتلة يترقبون دخول أضاحي الناظور

ناظورسيتي: متابعة

ككل سنة، دعت اللجنة الإسلامية في مدينة مليلية المحتلة السلطات الإسبانية إلى العودة إلى الوضعية الطبيعية خلال هذه السنة بمناسبة عيد الأضحى، وذلك بالسماح بدخول أضاحي العيد من إقليم الناظور عبر معبر بني أنصار.

وأكد رئيس اللجنة الإسلامية، حسن العبودي، في حديثه إلى الإعلام الإسباني، أن تجاوز المعيقات الصّحية السابقة التي تحجّجت بها سلطات المدينة المحتلة لسنوات، والتي تتعلق من قبيل "أمراض فيروسية شديدة العدوى تصيب الماشية"، كالحمى القلاعية، يوجب الآن السماح بدخولها من جديد.

وكان مبرر السلطات الإسبانية طيلة سنوات هو القيام بتدابير وقائية ضد عدوى فيروسية.

وقال العبودي أن السلطات الإسبانية بمليلية عليها أن تستجيب لمطالب أكثر من 5 آلاف أسرة في المدينة، وقد تحتاج إلى أضحية لأداء هذه الشعيرة بمدينتها، مبرزاً أن “المغرب هو أفضل خيار لاستيراد الماشية”.

وأضاف العبودي أن استقدام أضاحي العيد من أماكن بعيدة كإسبانيا يجري في ظروف غير مريحة، ويعرّضها لمخاطر مختلفة كونها تخوض “رحلة شاقة” بحراً، عكس القادمة من المغرب برا.

وتعمل الحكومة الإسبانية في مليلية المحتلة على إعلان قرارها بهذا الشأن كلما اقترب موعد عيد الأضحى، حيث جدّدت السنة الماضية منعها دخول أضاحي العيد من معبر بني أنصار، مبرّرة ذلك باقتصار المرور من المعبر الذي أعيد فتحه في 17 ماي 2022 على الأشخاص فقط.

وحدث قبل سنوات قليلة، أن انتفض الآلاف بمليلية المحتلين جابوا الشوارع في مسيرات حاشدة، ضد قرار منع استيراد الأغنام المغربية، فيما لم تستجب السلطات للضغط الشعبي حينها، فخرج معظم هؤلاء لقضاء العيد بالناظور والنواحي