المسرحية الأمازيغية "أعيش أباغور" نبش في ذاكرة الوجع والانعتاق

حسين باغور هذا هو اسمي الحقيقي , و أنا حفيذ الحاكم باغور و ما تسمونه حكاية أمازيغية من الحكايات الشعبية الرائجة في المنطقة، تتداولها الألسن، وترويها الجدات هي قصة حقيقية و هذا الحاكم هو جدي العاشر في شجرة العائلة فأنا حسين بن مصطفى بن محند بن الحسين بن محند بن أحمد بن موح بن أحمد بن موح بن باغور ولهذا يقال عن عائلتنا إبن حمذن لكثرت إسم أحمد فيها. حقاً أن الحاكم باغور كان مستبدا و ظالما و هذا شيء أعترف به شخصيا إنما ربط إسم باغور بالضلم و الاستبداد تعتبر إهانة لكل فرد في عائلة باغور التي أنا أحد أفرادها و لن أقبل بأن يدنس إسم عائلتنا من طرف كتاب لا علم لهم بما يكتبون و لم يسإلوا و يبحثوا في الموضوع أصلا و إلا لكانو توصلوا إلى إن للحاكم باغور أحفاذا ولديهم الدراية و الإحاطة بكل تفاصيل حياة و موت هذا الحاكم ولكن مؤلفي هذا العمل المسرحي لجؤوا إلى مخيلاتهم و نسجوا خيوط الحكاية من أكاذيب و قاموا بتشويه الحاكم و بتغيير الحقائق و بالتالي فهذه القصة لا محل لها من الصحة و الدليل هو زواج الحاكم من الحسناء و سجنه يوم عرسه فلو لم يكن الحاكم متزوجا أو أتم زواجه من الحسناء كما يدعون ما كان ليكون له أحفاذا إلى يومنا هذا و كذالك اكذوبة سجنه و موته شنقا زادت من تشويه الحقيقة و أضاعت الكثير من الأحداث المثيرة في طريقة موت الحاكم الذي مات بطريقة مأساوية و درامية خلدت وراءها الجملة القائة || أيمشوم نتاروا ناس ذ تاروا اينو || فابحثوا عن الحقيقة و ستجدونها

أخي أحمد حبذا لو نلتقي فتحكي لي الحكاية كاملة لأنك أثرت في الفضول وأريد أن أتعرف أكثر على هذه الشخصية التاريخية