المسؤولون يرقّعون الملعب البلدي ويسترون عورته بورقة التوت لاستقبال فريق الجيش الملكي
عبد الكريم هرواش | علاء الدين بنحدو
بادرت لجنة خاصة وفدتْ إلى الملعب البلدي بالناظور بحر الأسبوع المنصرم من أجل ترميم وإصلاح مختلف مرافق الملعب، وتفريش أرضيته بالعشب استعدادًا لاستقبال فريق الفتح الناظوري لفريق الجيش الملكي في المباراة التي من المزمع أن تجمع الفريقين يوم السبت المقبل.
و غم هذه المبادرة التي إن دلّت على شيء فإنما تدلّ على أن المسؤولين يحاولون ستر عورة الملعب البلدي بورقة التوت، فإن الملعب البلدي ما يزال في وضعية كارثية لا تسمح بأن تُجرى مقابلة بهذا الحجم فوق أرضيته، ناهيك عن مستودع الملابس للاعبين والمدرجات وباقي المرافق الأخرى التي تجعل الملعب نقطة سوداء تشوّه سمعة هذه المدينة، وتكشف عن عدم مبالاة الجهات المسؤولة بالشأن الرياضي.. وقد عُلم أن المكتب المسير لفريق الجيش الملكي أبدى تخوّفه من أرضية الملعب البلدي بالنّاظور، ومن أجل ذلك قامت هذه المبادرة الترقيعية.
وقد عاينت "ناظورسيتي" في زيارة ميدانية إلى الملعب، ما آلت إليه أوضاعه، ووقفت على المبادرة التي تسابق الزمن من أجل وضع لسمات ترميمية وتزيينية على مرافق الملعب، كعملية طليِ الجدران، وسقي عشب أرضية الملعب التي عاشت سنوات وهي قاحلة مثل الصحراء، وما تزال تملأ هذه الأرضية حفر ومطبّات من شأنها أن تتسبب في إعاقة انسجام اللاعبين فيما بينهم أثناء اللعب إذا لم تسبب في كسر أقدامهم.
وقد بات واضحا تهميش المسؤولين على الشأن الرياضي للملعب البلدي حتّى لم يعد مؤهلا ليحتضن مبارياة الهواة، وما بالك بمباراة مع فريق الجيش الملكي، وذهبت إلى حدّ الآن مطالب المجتمع المدني والإعلام الداعية إلى إصلاحه، وبناء ملعب يليق بهذه المدينة وأبنائها أدراج الرياح.
بادرت لجنة خاصة وفدتْ إلى الملعب البلدي بالناظور بحر الأسبوع المنصرم من أجل ترميم وإصلاح مختلف مرافق الملعب، وتفريش أرضيته بالعشب استعدادًا لاستقبال فريق الفتح الناظوري لفريق الجيش الملكي في المباراة التي من المزمع أن تجمع الفريقين يوم السبت المقبل.
و غم هذه المبادرة التي إن دلّت على شيء فإنما تدلّ على أن المسؤولين يحاولون ستر عورة الملعب البلدي بورقة التوت، فإن الملعب البلدي ما يزال في وضعية كارثية لا تسمح بأن تُجرى مقابلة بهذا الحجم فوق أرضيته، ناهيك عن مستودع الملابس للاعبين والمدرجات وباقي المرافق الأخرى التي تجعل الملعب نقطة سوداء تشوّه سمعة هذه المدينة، وتكشف عن عدم مبالاة الجهات المسؤولة بالشأن الرياضي.. وقد عُلم أن المكتب المسير لفريق الجيش الملكي أبدى تخوّفه من أرضية الملعب البلدي بالنّاظور، ومن أجل ذلك قامت هذه المبادرة الترقيعية.
وقد عاينت "ناظورسيتي" في زيارة ميدانية إلى الملعب، ما آلت إليه أوضاعه، ووقفت على المبادرة التي تسابق الزمن من أجل وضع لسمات ترميمية وتزيينية على مرافق الملعب، كعملية طليِ الجدران، وسقي عشب أرضية الملعب التي عاشت سنوات وهي قاحلة مثل الصحراء، وما تزال تملأ هذه الأرضية حفر ومطبّات من شأنها أن تتسبب في إعاقة انسجام اللاعبين فيما بينهم أثناء اللعب إذا لم تسبب في كسر أقدامهم.
وقد بات واضحا تهميش المسؤولين على الشأن الرياضي للملعب البلدي حتّى لم يعد مؤهلا ليحتضن مبارياة الهواة، وما بالك بمباراة مع فريق الجيش الملكي، وذهبت إلى حدّ الآن مطالب المجتمع المدني والإعلام الداعية إلى إصلاحه، وبناء ملعب يليق بهذه المدينة وأبنائها أدراج الرياح.
