
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت شركة التوزيع السينمائي المصرية "ماد سولسيون"، أن قاعات السينما بمصر ستشرع في عرض الفيلم الريفي "خميس 84" للمخرج والسيناريست محمد بوزكو، إبتداء من يوم الأربعاء 30 دجنبر الجاري.
وعلق بوزكو على هذا الخبر في صفحته الرسمية بالقول " نقطة ضوء في هذه الظروف الكئيبة، ذرة أمل لثقافتنا وفننا" مضيفا " بعد ان رفضت لجنة الدعم بالمركز السينمائي خلال هذا الشهر دعم فيلم خميس 1984 ما بعد الإنتاج، وبعد تعذر ايجاد موزعين داخل الوطن وفي غياب دور للسينما في منطقتنا بالريف، ها هم الفراعنة يعرضون فيلم خميس 1984 في صالاتهم السينمائية ابتداء من يومه الاربعاء وفق ما نشرته شركة التوزيع المصريةMAD Solutions
وقال محمد بوكزو في ذات التدوينة " حينما انجزنا الفيلم لم نكن نطمح للربح المادي، بل العكس كنا نعرف بأننا سنخسر أموالا دون أن نتمكن من استرجاعها، نظرا لما سبق ذكره،ولكن قلنا باننا سنخرج وثيقة ستبقى للتاريخ تتحدث عن احداث تاريخية وقعت ولا يهم الزواية التي تناولنا بها الموضوع... بقدر ما يهم تناول الحدث في حد ذاته، نال الفيلم ما تيسر من الهجوم ونلت انا شخصيا الكثير من السب والشتم... الله يقبل ويخلف... ولكن هذا العمل تمكن من الصمود والتواجد، والابحار عبر العالم" وإتختتم تدوينته "الآن سيكتب التاريخ، وإن كنت لا أحب استعمال كلمة أول، سيكتب التاريخ أن فيلم خميس 1984 هو أول فيلم أمازيغي سيعرض في القاعات السينمائية بأرض الفراعنة، وهو بذلك أيضا سيشكل معبرا لثقافتنا ولغتنا وهويتنا الأمازيغية كي يجدوا لهم مكانا في العالم... "
أعلنت شركة التوزيع السينمائي المصرية "ماد سولسيون"، أن قاعات السينما بمصر ستشرع في عرض الفيلم الريفي "خميس 84" للمخرج والسيناريست محمد بوزكو، إبتداء من يوم الأربعاء 30 دجنبر الجاري.
وعلق بوزكو على هذا الخبر في صفحته الرسمية بالقول " نقطة ضوء في هذه الظروف الكئيبة، ذرة أمل لثقافتنا وفننا" مضيفا " بعد ان رفضت لجنة الدعم بالمركز السينمائي خلال هذا الشهر دعم فيلم خميس 1984 ما بعد الإنتاج، وبعد تعذر ايجاد موزعين داخل الوطن وفي غياب دور للسينما في منطقتنا بالريف، ها هم الفراعنة يعرضون فيلم خميس 1984 في صالاتهم السينمائية ابتداء من يومه الاربعاء وفق ما نشرته شركة التوزيع المصريةMAD Solutions
وقال محمد بوكزو في ذات التدوينة " حينما انجزنا الفيلم لم نكن نطمح للربح المادي، بل العكس كنا نعرف بأننا سنخسر أموالا دون أن نتمكن من استرجاعها، نظرا لما سبق ذكره،ولكن قلنا باننا سنخرج وثيقة ستبقى للتاريخ تتحدث عن احداث تاريخية وقعت ولا يهم الزواية التي تناولنا بها الموضوع... بقدر ما يهم تناول الحدث في حد ذاته، نال الفيلم ما تيسر من الهجوم ونلت انا شخصيا الكثير من السب والشتم... الله يقبل ويخلف... ولكن هذا العمل تمكن من الصمود والتواجد، والابحار عبر العالم" وإتختتم تدوينته "الآن سيكتب التاريخ، وإن كنت لا أحب استعمال كلمة أول، سيكتب التاريخ أن فيلم خميس 1984 هو أول فيلم أمازيغي سيعرض في القاعات السينمائية بأرض الفراعنة، وهو بذلك أيضا سيشكل معبرا لثقافتنا ولغتنا وهويتنا الأمازيغية كي يجدوا لهم مكانا في العالم... "
جدير الذكر أن الفيلم الذي أنتجته شركة تازيري بروديكسيون يتطرق لأحداث يوم الخميس 19 يناير 1984، التي شهدتها مدينة الناظور؛ وذلك من زاوية تأثيراتها النفسية على الأشخاص من خلال سيناريو كتبه المخرج نفسه، يتطرق فيه لشخص يدعى خميس، يعيش عجزا جنسيا، لكنه في تلك الليلة سيتمكن من استعادة نشاطه؛ بيد أنه وهو يهم بالاختلاء بزوجته سمع أصوات الرصاص تقترب من منزله، ما جعله يعود إلى عجزه، ومن ثمة فقدان رجولته، وهو ما يجعله يشعر بحالة نفسية معقدة.
ستتشابك الأمور لديه أكثر حين يستقبل رغما عنه تلميذا جريحا جراء إصابته برصاصة في مؤخرته، وهو برفقة تلميذة يحبها، قبل أن يلتحق بالمنزل نفسه ثلاثة من العساكر يبحثون عن التلميذين. الأحداث كلها تدور في فضاء مغلق، وهو منزل خميس، وفي ليلة واحدة، هي ليلة الخميس 19 يناير 1984”.
الفيلم من تمويل ذاتي يشارك فيه أحسن الممثلين بمنطقة الريف: ميمون زنون، سميرة المصلوحي، شيماء علاوي، محمد بنسعيد، رفيق برجال، رشيد امعطوك، بنعيسى المستيري وليديا فرح.
ستتشابك الأمور لديه أكثر حين يستقبل رغما عنه تلميذا جريحا جراء إصابته برصاصة في مؤخرته، وهو برفقة تلميذة يحبها، قبل أن يلتحق بالمنزل نفسه ثلاثة من العساكر يبحثون عن التلميذين. الأحداث كلها تدور في فضاء مغلق، وهو منزل خميس، وفي ليلة واحدة، هي ليلة الخميس 19 يناير 1984”.
الفيلم من تمويل ذاتي يشارك فيه أحسن الممثلين بمنطقة الريف: ميمون زنون، سميرة المصلوحي، شيماء علاوي، محمد بنسعيد، رفيق برجال، رشيد امعطوك، بنعيسى المستيري وليديا فرح.