
ناظورسيتي : متابعة
في واقعة مؤلمة تعكس هشاشة الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها عدد من المواطنين، عُثر صباح اليوم الأربعاء، على جثة رجل في عقده الخامس تحت القنطرة الواقعة بالقرب من واد سلوان، في مشهد مأساوي هزّ الرأي العام المحلي.
وحسب المعطيات الأولية التي توصلت بها "ناظورسيتي"، فإن الهالك كان يعيش حياة التشرد، ويتخذ من محيط القنطرة مأوى له، على غرار العديد من الأشخاص بدون مأوى قار. ولم يتم، إلى حدود الساعة، تحديد هوية المتوفى، الأمر الذي يُضفي طابعًا أكثر مأساوية على الحادث.
في واقعة مؤلمة تعكس هشاشة الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها عدد من المواطنين، عُثر صباح اليوم الأربعاء، على جثة رجل في عقده الخامس تحت القنطرة الواقعة بالقرب من واد سلوان، في مشهد مأساوي هزّ الرأي العام المحلي.
وحسب المعطيات الأولية التي توصلت بها "ناظورسيتي"، فإن الهالك كان يعيش حياة التشرد، ويتخذ من محيط القنطرة مأوى له، على غرار العديد من الأشخاص بدون مأوى قار. ولم يتم، إلى حدود الساعة، تحديد هوية المتوفى، الأمر الذي يُضفي طابعًا أكثر مأساوية على الحادث.
وفور إشعارها بالواقعة، انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، حيث باشرت إجراءات المعاينة الأولية، وتم تطويق الموقع وفتح تحقيق للكشف عن ملابسات الوفاة، فيما جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، قصد إخضاعها للتشريح الطبي وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
وتعيد هذه الحادثة المأساوية إلى الواجهة النقاش حول واقع الأشخاص في وضعية هشاشة، والذين يعيشون على هامش المجتمع دون حماية أو رعاية اجتماعية، ما يجعلهم عرضة للمآسي والإهمال، في ظل غياب آليات فعالة لإدماجهم أو توفير الحد الأدنى من شروط العيش الكريم.
وتعيد هذه الحادثة المأساوية إلى الواجهة النقاش حول واقع الأشخاص في وضعية هشاشة، والذين يعيشون على هامش المجتمع دون حماية أو رعاية اجتماعية، ما يجعلهم عرضة للمآسي والإهمال، في ظل غياب آليات فعالة لإدماجهم أو توفير الحد الأدنى من شروط العيش الكريم.