المزيد من الأخبار






الطالب الناظوري ضحية حريق الحي الجامعي أنقذ 22 طالبا


ناظورسيتي: متابعة

لازالت قضية وفاة طالبين جامعيين، أحدهما من الناظور، في الحريق الذي شب في الحي الجامعي بوجدة، تثير الاهتمام، وتكشف بعض الامور التي حدثت في اللحظات الاخيرة للطالب حمزة، ابن زايو بإقليم الناظور، الذي كان ضحية هذه القصة الحزينة.

وفي تصريحات جديدة لأحد الطلبة، الذي كان شاهد عيان على الحادث المؤسف، أرجع سبب اندلاع الحريق إلى تماس كهربائي في أحد القواطع الكهربائية، والذي أدى إلى اشعال النار في مراتب الأسرة، التي كانت قرب القاطع.

وأمام انعدام القنينات المخصصة لإطفاء الحرائق، كما تقتضي ذلك إجراءات السلامة التي يجب توفرها، في المباني والمؤسسات العمومية، انتشر الحريق، وحاصرت النيران العديد من الطلبة.


وكشف الطالب، أن حمزة، قام بعمل بطولي، حيث لم يكن همه إنقاذ نفسه، وإنما سارع إلى جانب عدد من الطلبة إلى تقديم المساعدة لزملاءه المحاصرين، والذين قدر عددهم بـ 22 طالبا، كادت ألسنة النيران أن تلتهم أجسادهم.

وأضاف المتحدث أن ابن إقليم الناظور، ومجموعة من الطلبة الآخرين، قاموا بكسر زجاج الباب الذي كان مغلقا بإحكام، من أجل تمكين الطلبة من الهروب، والنجاة بحياتهم. كما قام حمزة وزملاءه، بالمساعدة في إخراج الطلبة عبر الدرج، بإسنادهم وجرهم.

هذا ويدعوا الطلبة الجامعيين في جامعة محمد الأول، إلى فتح تحقيق جدي لمعرفة ملابسات الحادث، وترتيب المسؤوليات، خصوصا ما يتعلق بغياب القنينات المخصصة للإطفاء، والتي كان يمكن أن تحول دون سقوط ضحايا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح