المزيد من الأخبار






الجزائر ترد على الخطاب الملكي.. حملة ممنهجة على وسائل التواصل تستهدف البلاد


الجزائر ترد على الخطاب الملكي.. حملة ممنهجة على وسائل التواصل تستهدف البلاد
ناظورسيتي: متابعة

بعد خطاب ثورة الملك والشعب، الذي أرسل فيه جلالة الملك، رسائل واضحة، وأخرى مبطنة، مفادها أن ملف الصحراء المغربية قد حسم وطوي، لم تتأخر الجزائر كثيرا لترد على الخطاب، لكن بطريقتها الخاصة، التي لا تراعي عرفا ولا جوارا، ولا قيما.

وفي حملة دعائية غير مسؤولة، بدأ النظام العسكري الجزائري، من خلال إعلامه الرسمي (قناة الجزائر الدولية ومنابر أخرى)، وبواسطة ذبابه على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، يروج لإشاعات مغرضة من أجل الإساءة إلى جلالة الملك، ومن خلالة إلى المملكة المغربية وشعبها.

ولاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على اليوتيوب، الفايسبوك، تويتر، انسغرام، تيك توك.. مئات وآلاف الحسابات الجزائرية، وهي تشن حملة ممنهجة للإساءة إلى شخص الملك، دون أدنى مراعاة للقيم الإنسانية والدينية.


وفسر خبراء هذا الهجوم الجزائري، بسلوك المنهزم، الذي وجد نفسه في نزاع خاسر، استنزفه على مدار عشرات السنوات، وراهن عليه من أجل إضعاف المغرب، ليجد نفسه في نهاية المطاف قد خسر عشرات المليارات من الدولارات دون تحقيق أي نتيجة.

وأضاف المتحدثون أن خطاب اليد الممدودة لجلالة الملك، الذي دعى فيه الرئيس الجزائري المعين عبد المجيد تبون، من أجل العمل على بناء علاقات طبيعية بين البلدين، كان بمثابة مبادرة ملكية كريمة، ترمي إلى منح الجزائر مخرج مشرف من الأزمة، لكي لا تظهر بمظهر المنهزم الذي خسر المعركة.

غير أن النظام الجزائري كعادته، أخلف الموعد مع التاريخ، ولازال يصر على تعطيل الاندماج الإقليمي للمنطقة، ويخدم الأجندة الاستعمارية، التي عملت ولا تزال تعمل على إضعاف المنطقة، لتظل دائما تابعة لها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح