الجرودي ينفي ما تداولته صحف إسبانية حول مليلية
ناظورسيتي: متابعة
نفى عبد الحفيظ الجرودي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، ما تداولته صحف إسبانية بشأن دعوته طلاب جامعة غرناطة الى السير نحو إحداث مشاريع ترفيهية لتحويل مليلية إلى مدينة للحياة الليلية تستقطب السياح من الناظور.
وكشف المصدر نفسه، أنه في إطار الانفتاح على المؤسسات الأكاديمية الوطنية والدولية والمهام الدبلوماسية الاقتصادية المنوطة بغرفة التجارة، وكذا تشجيع الأنشطة الرامية لتعزيز الشراكات الدولية، استقبل في ماي المنصرم بمقر ملحقة الغرفة بالناظور، وفداً أكاديمياً من جامعة غرناطة الاسبانية بناء على طلب هذا الاخير، ترأسه عميد كلية العلوم الاجتماعية والقانونية لمليلية خوان أنطونيو مرملخو مرفوقا بعدد من الاساتذة وطلبة الكلية.
وتمحور اللقاء حول التعرف على المؤهلات والإمكانيات الاقتصادية والسياحية والثقافية للجهة الشرقية وكذا بحث سبل التعاون بين الغرفة وكلية العلوم الاجتماعية والقانونية لمليلية خاصة في مجال التكوين.
نفى عبد الحفيظ الجرودي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، ما تداولته صحف إسبانية بشأن دعوته طلاب جامعة غرناطة الى السير نحو إحداث مشاريع ترفيهية لتحويل مليلية إلى مدينة للحياة الليلية تستقطب السياح من الناظور.
وكشف المصدر نفسه، أنه في إطار الانفتاح على المؤسسات الأكاديمية الوطنية والدولية والمهام الدبلوماسية الاقتصادية المنوطة بغرفة التجارة، وكذا تشجيع الأنشطة الرامية لتعزيز الشراكات الدولية، استقبل في ماي المنصرم بمقر ملحقة الغرفة بالناظور، وفداً أكاديمياً من جامعة غرناطة الاسبانية بناء على طلب هذا الاخير، ترأسه عميد كلية العلوم الاجتماعية والقانونية لمليلية خوان أنطونيو مرملخو مرفوقا بعدد من الاساتذة وطلبة الكلية.
وتمحور اللقاء حول التعرف على المؤهلات والإمكانيات الاقتصادية والسياحية والثقافية للجهة الشرقية وكذا بحث سبل التعاون بين الغرفة وكلية العلوم الاجتماعية والقانونية لمليلية خاصة في مجال التكوين.
وأعرب الجرودي عن سعادته لهذه الزيارة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار مد جسر التعاون البناء والتنسيق المشترك بين الغرفة وجامعة غرناطة الاسبانية، مؤكدا أن أبواب الغرفة مفتوحة دوما أمام الطلبة، انطلاقا من استراتيجيتها الرامية إلى توفير الدعم لهذه الفئة للمساهمة في تعزيز مسيرتهم الأكاديمية.
وفي هذا السياق قدم رئيس الغرفة شرحا شمل عدداً من المؤهلات الكبرى التي تمتاز بها جهة الشرق، وما تزخر به من إمكانيات اقتصادية وسياحية وثقافية، مكنتها من استقطاب مجموعة من الاستثمارات الوطنية والأجنبية. كما نالت الغرفة واختصاصاتها وإداراتها وأقسامها وأنشطتها وتجربتها الريادية لصالح مجتمع الأعمال، والخدمات التي تقدمها إلى منتسبيها، وسعيها الدؤوب للإسهام في تعزيز المكانة الاقتصادية للجهة حيزا مهما من تدخله، كما استحضر عددا من المشاريع التي انجزتها الغرفة أو التي انخرطت فيها بقوة من قبيل الحظيرة الصناعية بسلوان ومركز الأعمال واحتضان المقاولات Nador-Bic ومشروع حاضنة لدعم التنمية الاقتصادية للمقاولات الناشئة بوجدة.
بدوره عبّر عميد الكلية عن جزيل شكره وتقديره لرئيس الغرفة على ما لقيه والوفد المرافق له من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً أن الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو تنويع معارف الطلاب واكسابهم مفاهيم جديدة والتعرف على المؤهلات والإمكانيات الاقتصادية والسياحية والثقافية للجهة الشرقية، إلى جانب إفساح المجال لهم لخوض تجربة جديدة خارج حجرات الكلية.
الزيارة كانت مناسبة ايضا لقيام الوفد بجولة بالغرفة شملت جميع مرافقها والاطلاع على الخدمات التي تقدمها لأعضائها ومنتسبيها.
وكللت المرحلة الثانية بتنظيم زيارة الى المنتجع السياحي مارشيكا Marchica ، حيث تم استقبال الوفد في ظروف جد جيدة من طرف ممثل وكالة مارشيكا الذي قدم شروحات وتوضيحات وافية حول الموقع وبنياته التحتية المهمة تخللتها الإجابة على بعض أسئلة واستفسارات الأساتذة والطلبة.
وفي هذا السياق قدم رئيس الغرفة شرحا شمل عدداً من المؤهلات الكبرى التي تمتاز بها جهة الشرق، وما تزخر به من إمكانيات اقتصادية وسياحية وثقافية، مكنتها من استقطاب مجموعة من الاستثمارات الوطنية والأجنبية. كما نالت الغرفة واختصاصاتها وإداراتها وأقسامها وأنشطتها وتجربتها الريادية لصالح مجتمع الأعمال، والخدمات التي تقدمها إلى منتسبيها، وسعيها الدؤوب للإسهام في تعزيز المكانة الاقتصادية للجهة حيزا مهما من تدخله، كما استحضر عددا من المشاريع التي انجزتها الغرفة أو التي انخرطت فيها بقوة من قبيل الحظيرة الصناعية بسلوان ومركز الأعمال واحتضان المقاولات Nador-Bic ومشروع حاضنة لدعم التنمية الاقتصادية للمقاولات الناشئة بوجدة.
بدوره عبّر عميد الكلية عن جزيل شكره وتقديره لرئيس الغرفة على ما لقيه والوفد المرافق له من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً أن الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو تنويع معارف الطلاب واكسابهم مفاهيم جديدة والتعرف على المؤهلات والإمكانيات الاقتصادية والسياحية والثقافية للجهة الشرقية، إلى جانب إفساح المجال لهم لخوض تجربة جديدة خارج حجرات الكلية.
الزيارة كانت مناسبة ايضا لقيام الوفد بجولة بالغرفة شملت جميع مرافقها والاطلاع على الخدمات التي تقدمها لأعضائها ومنتسبيها.
وكللت المرحلة الثانية بتنظيم زيارة الى المنتجع السياحي مارشيكا Marchica ، حيث تم استقبال الوفد في ظروف جد جيدة من طرف ممثل وكالة مارشيكا الذي قدم شروحات وتوضيحات وافية حول الموقع وبنياته التحتية المهمة تخللتها الإجابة على بعض أسئلة واستفسارات الأساتذة والطلبة.
