التًهَجُمُ على الإِسْلاَم

كنت قد عاهدت (لاديني بالفطرة) ألا أرد عن تعليقاته ولكن عندما وجدته يتهرب ويتهم حتى المشرفين على هذا الموقع بأنهم يتعاطفون مع المتزمتين حسب قوله.
أهدي لك قصة:
يقال أن كان هناك ذئباً يحاول قطف عنقوداً من العنب، فحاول أن يطلع عرض الحائط بمؤخرته عدة مرات ، ولما عرف نفسه أنه مستحيل الوصول إلى عنقود العنب قال: لا والله إنه حامض جداً.ههههه.
ذَسَمَّامْ.
تحياتي للأخ صاحب تعليق 49.

إلىّّّ٠٠٠٠ Mohamed aus Arouit و٠٠٠٠ Amanzou ٠٠و٠٠أنتم لاتعرفون دينكم فكيف انك تقول أن إبراهيم ولد من بطن مارية القطبية ٠٠فهاذا جهل وغباء ٠٠كان شهويا أتخجل من نبيك و دينك أنت تعرف لاتعرف دينك٠٠٠قالت عائشة من كان يملك٠٠٠لا أكمل فعلى اي حال لن تنشر٠٠٠من يقول أني عاهدت فأنت في رأي منافق وليس لديك ماتقوله٠٠٠

....تتمة للكلام ............... قلنا ان النبي سلى الله عليه وسلم لو كان شهوانيا لما اكتفى بزوجة واحدة زوجة تكبره سنا وبقي وفيا لها الى ما بعد موتها رغم انه كان يستطيع ان يتزوج وكان كل شيء في يده.و....جمعه بين هؤلاء النسوة بعد ان كان عمره ما بعد 54 سنة كان جمعا للانساب وتقوية للاسلام وتعزية لهؤلاء النسوة فقدكن كلهن ارامل حيث فقدن ازواجهن في الحرب او في غيره وقد كان لكل واحدة منهن قصة ....وكن جميعهن ثيبات طيبات الا واحدة وانتم تعرفونها وهي التي تزوجها وهي صغيرة السن,,,بانه دخل بها وهي بنت 9 سنين كما ورد في كتب الاثر.... هنا مكمن الشبهة فنحن اذا نظرنا الى بنت في زمنن%

في كتب الحديث ان النبي صلى الله عليه تزوج بعائشة وهي ذات 9 سنين . في وقتنا هذا اذا اذنظرنا الى صاحبة 9 سنين سنجدها طفلة صغيرة ومن يتزوج بها سيصبح مغتصبا للطفولقة..............فهل تريدون ان تقولوا ان ذلك الزواج كان اغتصابا؟ اني اسألكم ماذا تريدون قوله؟ اليس هذا ؟..........فمن التجني ان يوزن الحدث منفصلا عن زمانه ومكانه وظروف بيئته!........فكيف تحاكمونه بعد 1500 سنة من هذا الزواج فتهدرون فروق العصر والاقليم!؟ ثم الم تكن قريش اولى بالطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان ما فعله بالزواج من عائشة مستهجنا في هذاهم واديرتهم! الوقت. وهم الذين يعادونه ويسعون للقضاء عليه وابعاد الناس على الانخراط في دعوته وينتظرون له زلة او سقطة ليشنعوا عليه... فهل لم يكن عندهم عقل؟ ......اني اري انت الذي تفتقد العقل ما دمت انك تروج لشبهة قال بها المسيحيون والقساوسة القاسية قلوبهم الذين يتبجحون بحقوق الطفل وهم اول من يهدرونه ويغتصبون براءته داخل كنائسهم واديرتهم ف !! .

merci tarik walkadi.3afak waha wasil3amalak

زميلي الكاتب ، إن الحكم على الآخرين أو الناس بشكل عام ، هو خاصية ينفرد بها الله سبحانه وحده ولا دخل لبني البشر فيها، ثم إن القرآن الكريم فيه ما يشعرنا بوجوب إحترام الآخر دينيا ، وقد أنهى فكرة الحروب على الأديان بآية مفصلة تفصيلا ، وأوصى على العمل السلمي مقابل ذلك، وأن يكون أخاك أو صديقك كافرا لا يعترف بوجود الله، فلا يعني ذلك قتله بل يعني العمل الدؤوب للفوز به إذا تاب إلى ما تراه أنت حق وإن لم يتب فلا جناح عليك، فأنت أديت عملك ،والله يسهل عليه جعل الناس أمة واحدة. مشكلتنا يا زميل هي أننا نتبنى الإسلام بشكل دوغمائي ولا نتعمق فيه ، مما أنتج التشدد المرفوض من قبل العقل الذي ميزنا به الله على الخلائق جميعا. وبما أن الخوف من غير الله يعتبر شرك في نظر العلماء ، ففي المرة المقبلة ضع لنا إسما وأشر لنا حق إشارة

واجتناب المحرمات واجب لقوله صلى الله عليه وسلم ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم ) [ رواه مسلم : كتاب الفضائل حديث رقم 130 ط. عبد الباقي]

ومن المشاهد أن بعض متبعي الهوى ، ضعفاء النفوس ، قليلي العلم إذا سمع بالمحرمات متوالية يتضجر ويتأفف ويقول : كل شيء حرام ، ما تركتم شيئا إلا حرمتموه ، أسأمتمونا حياتنا ، وأضجرتم عيشتنا ، وضيقتم صدورنا ، وما عندكم إلا الحرام والتحريم ، الدين يسر، والأمر واسع ، والله غفور رحيم .

ومناقشة لهؤلاء نقول :

إن الله جل وعلا يحكم ما يشاء لا معقب لحكمه وهو الحكيم الخبير فهو يحل ما يشاء ويحرم ما يشاء سبحانه ، ومن قواعد عبوديتنا لله عز وجل أن نرضى بما حكم ونسلم تسليما .

وأحكامه سبحانه صادرة عن علمه وحكمته وعدله ليست عبثا ولا لعبا كما قال الله : { وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم } الأنعام/115

وقد بين لنا عز وجل الضابط الذي عليه مدار الحل والحرمة فقال تعالى : { ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث} الأعراف/157 فالطيب حلال والخبيث حرام .

والتحليل والتحريم حق لله وحده فمن ادعاه لنفسه أو أقر به لغيره فهو كافر كفرا أكبر مخرجا عن الملة { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله .. } الشورى/21

ثم إنه لا يجوز لأي أحد أن يتكلم في الحلال والحرام إلا أهل العلم العالمين بالكتاب والسنة وقد ورد التحذير الشديد فيمن يحلل ويحرم دون علم فقال تعالى : { ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ..} سورة النحل/116