التوفيق يصف معارضي توحيد خطبة الجمعة بـ”المجرمين"
ناظورسيتي: متابعة
أثار تصريح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، جدلًا واسعًا بعد أن وصف معارضي خطة توحيد خطبة الجمعة وخطة “تسديد التبليغ الديني” بـ”المجرمين”، معتبرًا أن هذه الانتقادات تمس المجلس العلمي الأعلى الذي يمثل، على حد تعبيره، “إمامة الأمة”.
وجاءت تصريحات التوفيق خلال مناقشة مشروع ميزانية وزارته بلجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، حيث قال: “من ينتقدون خطة تسديد التبليغ وتوحيد خطب الجمعة مجرمون، فكيف يأتي شخص ويدّعي أنه يفهم أكثر من المجلس العلمي الأعلى؟”.
أثار تصريح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، جدلًا واسعًا بعد أن وصف معارضي خطة توحيد خطبة الجمعة وخطة “تسديد التبليغ الديني” بـ”المجرمين”، معتبرًا أن هذه الانتقادات تمس المجلس العلمي الأعلى الذي يمثل، على حد تعبيره، “إمامة الأمة”.
وجاءت تصريحات التوفيق خلال مناقشة مشروع ميزانية وزارته بلجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، حيث قال: “من ينتقدون خطة تسديد التبليغ وتوحيد خطب الجمعة مجرمون، فكيف يأتي شخص ويدّعي أنه يفهم أكثر من المجلس العلمي الأعلى؟”.
وأوضح الوزير أن العلماء هم من يقترحون مواضيع الخطب الأسبوعية، مشددًا على أن هذه العملية لا تفرض على الأئمة والخطباء قسرًا، بل تُبنى على مبادئ الإيمان والعمل الصالح، وأضاف: “من حقنا أن نوحّد الخطبة باعتبارنا جماعة العلماء الذين يمثلون إمامة البلد”.
وتعمل وزارة الأوقاف منذ مدة من أجل توحيد خطب الجمعة في مختلف مساجد المملكة ضمن ما تصفه بـ”خطة تسديد التبليغ”، التي تهدف إلى ضبط الخطاب الديني وتوحيد مرجعيته تحت إشراف المجلس العلمي الأعلى.
بيد أن هذه الخطوة لم تخلُ من انتقادات من بعض الخطباء والفاعلين الدينيين الذين يرون فيها تقييدًا لحرية الوعظ وتهميشًا لدور الإمام في اختيار موضوع خطبته، في حين تؤكد الوزارة أن الهدف هو تحصين المساجد من التوظيف السياسي والفكري وضمان وحدة الخطاب الديني في البلاد.
وتعمل وزارة الأوقاف منذ مدة من أجل توحيد خطب الجمعة في مختلف مساجد المملكة ضمن ما تصفه بـ”خطة تسديد التبليغ”، التي تهدف إلى ضبط الخطاب الديني وتوحيد مرجعيته تحت إشراف المجلس العلمي الأعلى.
بيد أن هذه الخطوة لم تخلُ من انتقادات من بعض الخطباء والفاعلين الدينيين الذين يرون فيها تقييدًا لحرية الوعظ وتهميشًا لدور الإمام في اختيار موضوع خطبته، في حين تؤكد الوزارة أن الهدف هو تحصين المساجد من التوظيف السياسي والفكري وضمان وحدة الخطاب الديني في البلاد.
