المزيد من الأخبار






الترخيص لبيع السجائر في محل تابع لمسجد يثير غضبا


ناظورسيتي: متابعة

أثار الترخيص بوضع لافتة اشهارية لبيع السجائر بواجهة محل تجاري، لصيق وتابع لمسجد “للا عبلة ” بمدينة طنجة، غضبا وجدلا كبيرين بين ساكنة المدينة التي عبر عدد كبير منهم عن امتعاضهم من الخطوة.

من جهة أخرى فيعتبر المسجد من بين أهم المساجد التي دشنها الملك محمد السادس، حيث أشرف جلالته يوم الاثنين 30 يوليوز 2018 بطنجة، على تدشين مسجد حمل اسم الفقيدة الأميرة للا عبلة، قبل أن يؤدي به صلاة تحية المسجد.

وتساءل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم الفايسبوكيين، عن الجهات التي سمحت بالترخيص لمحل البقالة بوضع لوحة اشهارية بواجهة المسجد للاعلان عن بيع جميع منتجات التبغ، وتحويله إلى "صاكا" الأمر الذي أدى الى تشويه هذه المعلمة الدينية بحسب تعبير عدد من نشطاء الفضاء الازرق.


وطالب رواد الفايسبوك، الجهات المختصة بازالة اللوحة الاشهارية من واجهة المسجد حفاظا على قيمته ورمزيته الدينية وهو ماتفاعلت معه سلطات طنجة التي سارعت الى ازالة اللوحة الاشهارية من واجهة المسجد.

ويقع مسجد للا عبلة، الذي أنجزة بكلفة استثمارية قدرها 26 مليون درهم، والذي شكل جزء من البرنامج المندمج لإعادة توظيف المنطقة المينائية طنجة المدينة، عند نهاية شارع محمد السادس، على مقربة من ميناء الصيد الجديد بطنجة، الذي دشنه الملك في 7 يونيو 2018، وكذا المحطة البحرية لميناء طنجة المدينة.

المسجد تبلغ طاقته الاستيعابية 1900 مصل ومصلية، بُنِيَ على قطعة أرضية تبلغ مساحتها خمسة آلاف و712 متر مربع، طبقا لمعايير الهندسة المعمارية المغربية الأصيلة.

ويشتمل على جميع المرافق الضرورية للمصلين والقيمين على أداء الشعائر الدينية، لاسيما قاعتين للصلاة (رجال ونساء)، ومسكنين للإمام والمؤذن، ومحلات تجارية، وساحة تبلغ مساحتها 2720 متر مربع، ومن بين هذه المحلات تحول أحدها إلى صــاكة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح