المزيد من الأخبار






الإسبانيول.. إعادة تسلح المغرب أمر مثير للقلق في ظل تمسكه بسبتة ومليلية


الإسبانيول.. إعادة تسلح المغرب أمر مثير للقلق في ظل تمسكه بسبتة ومليلية
ناظورسيتي: متابعة

يواصل المغرب دينامية تحديث وتقوية جيشه وذلك من خلال حصول المملكة على قاذفات صواريخ، وصواريخ تكتيكية، وطائرات بدون طيار وأسلحة من الجيل الأحدث، من عدة دول على غرار الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل والصين، ما يزيد مخاوف بعض الأوساط الإسبانية.

وحسب صحيفة "الإسبانيول" فإن المغرب يعزز جيشه للتنافس مع الجزائر أو حتى التغلب عليها ويصبح القوة العسكرية الأكبر في المنطقة. وتزعم أن المملكة عززت قدراتها العسكرية، متجاوزة بكثير قدرات إسبانيا.

واكد ذات المنبر الحفي أن الوضع أصبح مقلقًا بالنسبة لإسبانيا، بالنظر إلى المطالب المغربية بالسيادة على سبتة ومليلية والجزر والصخور التي تحتلها الجارة الآيبيرية في السواحل الشمالية للبلاد.


وأشار التقرير إلى تنويع المغرب مصادر إمداد السلاح في السنوات الاخيرة، حيث اقتنى أسلحة من شريكته المميزة، الولايات المتحدة، بالإضافة إلى إسرائيل وفرنسا.

وعرج ذات المصدر، على رغبة المغرب للحصول على مجموعة من قاذفات صواريخ "هيمارس" التي تعتبر من بين الأفضل في العالم لدقتها العالية، بالإضافة إلى العديد من الذخيرة والقنابل طويلة المدى من الولايات المتحدة. وهو ما أكدته وثائق من وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأمريكية (DSCA)، وهي الهيئة المسؤولة عن تحليل صادرات الأسلحة والموافقة عليها.

ووفقًا لوثيقة DSCA، يتكون تتكون صفقة "هيمارس" المغربية من 18 منصة قاذفة للصواريخ، بالإضافة إلى 36 صاروخًا بمدى يقترب من 100 كلم و 36 صاروخًا للتدريب، إضافة إلى 40 صاروخ ATACMS يبلغ طوله أربعة أمتار ووزنه 1670 كيلوغراماً، ويصل مداه إلى 300 كيلومتر.

كما وافقت الإدارة الأمريكية على حصول المملكة على 40 قنبلة مجنحة AGM-154 JSOW، وهي مصممة لمهاجمة الأهداف المحصنة، والسفن الحربية بدقة. ويمكن استخدامها من طائرات أف16 المغربية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح