المزيد من الأخبار






اعمراشا يكشف : إلتجأت إلى تجارة الرصيف بعدما تراكمت علي الديون ولم أجد ما أعيل به أسرتي


اعمراشا يكشف : إلتجأت إلى تجارة الرصيف بعدما تراكمت علي الديون ولم أجد ما أعيل به أسرتي
أيوب الخياطي

أثارت صور حديثة للمرتضى اعمراشا، المعتقل السابق والناشط في حراك الريف، وهو يعرض بضاعة على الرصيف، موجة تعاطف كبيرة مع الناشط الذي غادر قبل شهور قليلة السجن.

اعمراشا لم يجد سوى ممارسة تجارة “الفراشة” في أحد أسواق مدينة الحسيمة، بعدما تقطعت به السبل، وبحث عن عمل داخل مدينته، وخارجها، لكنه لم يحظ بذلك، فتراكمت عليه الديون.

وكشف إعمراشا لـ”اليوم24″ أنه منذ الأيام الأولى لمغادرته السجن، كتب عدة مرات تدوينات على صفحته الشخصية على “فايسبوك”، بين فيها أنه بحاجة إلى عمل، لكنه في كل مرة يتحصل على وعود من بعض الناس، لكن دون استجابة.

وأضاف إعمراشا أنه يحاول الانطلاق من جديد، بعدما وجد الكثير من الأشياء قد تغيرت، في محيطه العائلي، والأسري، بعد ثلاث سنوات من الغياب.


وقال إعمراشا لـ”اليوم 24”: “مضت علي أيام سريعة كئيبة، وأسرتي بحاجة إلى مصاريف، فأنا متزوج، وأب لطفلة، إذ بعدما انقطع الرجاء مما أملت، توكلت على الله، واقترضت بعض المال، وطلبت من أحد الأشخاص أن يسمح لي بعرض ما سأبيعه عند رصيف منزله، فسمح لي بذلك، على الأقل سأكسب دخلا مهما كان زهيدا، لكنه أفضل من الانتظار، ومراكمة الديون، وطلب النقود من والدتي، وإخوتي”.

المعتقل السابق على خلفية حراك الريف يعد السجن مدرسة، علمته أن يكون حرا، ويمارس حريته بكرامة، لذلك اختار عرض سلع للبيع ليست فيها أية رسالة، أو غير ذلك.

واعتبر إعمراشا أن التجارة حرفة والده، وبها أنشأ أسرته الكريمة، المكونة من عشرة أفراد، وخلص “أتمنى أن أنجح في مشروعي المتواضع، والتقدم نحو الأفضل”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح