اعتقال 6 أشخاص داخل مقبرة بسبب طقوس شعوذة ليلة عاشوراء
ناظورسيتي : متابعة
عاشت مقبرة جماعة ماسة، مساء الأحد، حالة استنفار أمني غير مسبوقة، بعدما أبلغ مواطنون عن تحركات مشبوهة لمجموعة أشخاص وسط القبور، يُشتبه في قيامهم بطقوس شعوذة خلال ليلة عاشوراء، ما أثار هلع الساكنة وطرح علامات استفهام حول طبيعة ما كان يجري داخل حرمة المقبرة.
وبحسب مصادر محلية، فقد تحركت مصالح الدرك الملكي بسرعة إلى عين المكان، بعد توصلها بإشعار من مواطنين لاحظوا تصرفات غريبة داخل المقبرة. وأسفرت عملية التفتيش عن العثور على أدلة صادمة مدفونة في التراب، بينها شريط يُعتقد أنه يعود لفتاة، عظام بشرية مجهولة المصدر، وملابس حديثة تُستعمل عادة في طقوس مرتبطة بالشعوذة.
عاشت مقبرة جماعة ماسة، مساء الأحد، حالة استنفار أمني غير مسبوقة، بعدما أبلغ مواطنون عن تحركات مشبوهة لمجموعة أشخاص وسط القبور، يُشتبه في قيامهم بطقوس شعوذة خلال ليلة عاشوراء، ما أثار هلع الساكنة وطرح علامات استفهام حول طبيعة ما كان يجري داخل حرمة المقبرة.
وبحسب مصادر محلية، فقد تحركت مصالح الدرك الملكي بسرعة إلى عين المكان، بعد توصلها بإشعار من مواطنين لاحظوا تصرفات غريبة داخل المقبرة. وأسفرت عملية التفتيش عن العثور على أدلة صادمة مدفونة في التراب، بينها شريط يُعتقد أنه يعود لفتاة، عظام بشرية مجهولة المصدر، وملابس حديثة تُستعمل عادة في طقوس مرتبطة بالشعوذة.
وبالرغم من مغادرة المشتبه فيهم المكان قبل دقائق من وصول الدرك، إلا أن التنسيق بين المراكز الترابية مكن من تعقب السيارة التي كانت تقلهم وتوقيفهم في اتجاه منطقة سيدي وساي.
وتضم المجموعة الموقوفة أربع فتيات مراهقات، من بينهن قاصر، إلى جانب امرأة في الثلاثينات، ورجل خمسيني يُعتقد أنه المنظم الرئيسي لهذه الطقوس، والذي تشتبه السلطات في تورطه بممارسات متكررة تتعلق بالسحر والدجل.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الموقوفين قدموا من مدينة إنزكان، ويرجح أن دافعهم إلى ارتكاب هذا الفعل يعود إلى خلافات شخصية أو عاطفية دفعتهم إلى اللجوء لأساليب شعوذة يُعتقد أنها "تحل" المشاكل.
فيما تواصل عناصر الدرك الملكي بماسة أبحاثها وتحقيقاتها لكشف كافة خيوط القضية، قبل إحالة المتورطين على النيابة العامة المختصة للنظر في التهم المنسوبة إليهم.
الحادث أعاد إلى الواجهة ظاهرة استغلال المقابر في طقوس مشبوهة خلال المناسبات الدينية، وسط مطالب بتكثيف المراقبة وتعزيز الأمن لحماية حرمة الأموات من العبث والخرافة.
وتضم المجموعة الموقوفة أربع فتيات مراهقات، من بينهن قاصر، إلى جانب امرأة في الثلاثينات، ورجل خمسيني يُعتقد أنه المنظم الرئيسي لهذه الطقوس، والذي تشتبه السلطات في تورطه بممارسات متكررة تتعلق بالسحر والدجل.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الموقوفين قدموا من مدينة إنزكان، ويرجح أن دافعهم إلى ارتكاب هذا الفعل يعود إلى خلافات شخصية أو عاطفية دفعتهم إلى اللجوء لأساليب شعوذة يُعتقد أنها "تحل" المشاكل.
فيما تواصل عناصر الدرك الملكي بماسة أبحاثها وتحقيقاتها لكشف كافة خيوط القضية، قبل إحالة المتورطين على النيابة العامة المختصة للنظر في التهم المنسوبة إليهم.
الحادث أعاد إلى الواجهة ظاهرة استغلال المقابر في طقوس مشبوهة خلال المناسبات الدينية، وسط مطالب بتكثيف المراقبة وتعزيز الأمن لحماية حرمة الأموات من العبث والخرافة.
