المزيد من الأخبار






استوديو إباحي داخل شقة بالمغرب... والمقاطع تُباع لمواقع عالمية


ناظور سيتي: متابعة
تُواصل الشرطة القضائية، التابعة لولاية الأمن، تحقيقاتها مع ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في إنتاج وترويج محتويات رقمية ذات طابع إباحي، وذلك بعد توقيفهم يوم الخميس الماضي. ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 34 سنة وفتاتين في العشرينات من عمرهما، يُشتبه في مشاركتهم في تصوير مقاطع خادشة للحياء ونشرها على منصات إلكترونية عالمية، فضلاً عن التحريض على الفساد.

وذكرت يومية الصباح، في عددها الصادر لنهاية الأسبوع (26-27 يوليوز 2025)، أن التحريات الأولية كشفت عن نشاط منظم للشبكة، شمل تصوير أكثر من 300 شريط داخل شقة تم تحويلها إلى استوديو مجهز بمعدات احترافية، مثل الإضاءة وأدوات التصوير، وذلك بغرض تحقيق أرباح من خلال بث المقاطع على مواقع إباحية دولية تحصد نسب مشاهدة عالية.


ورغم لجوء المشتبه فيهم إلى ارتداء الأقنعة لإخفاء ملامحهم، نجحت المصالح الأمنية، بفضل تقنيات التحليل الرقمي والتعاون مع مديرية مراقبة التراب الوطني (ديستي)، في تحديد هوياتهم وموقع الشقة التي تم استخدامها كفضاء للتصوير. وأسفرت عملية التفتيش عن حجز أجهزة إلكترونية وألبسة وأقنعة استُعملت أثناء تصوير المقاطع.

وأضافت الجريدة أن الموقوفين كانوا يتقاسمون الأرباح الناتجة عن عدد المشاهدات التي تحققها المقاطع، حيث كانوا يتوصلون بمبالغ مالية عبر تحويلات إلكترونية من الخارج، في ما يشير إلى وجود تنظيم محكم وامتدادات دولية للنشاط الإجرامي، الذي يندرج ضمن الجريمة السيبرانية العابرة للحدود.

وتستمر التحقيقات لتحديد باقي المتورطين المحتملين، إلى جانب إخضاع الهواتف المحمولة والدعامات الإلكترونية المحجوزة للخبرة التقنية. كما تسعى الأجهزة الأمنية إلى الكشف عن القصد الجنائي الكامل وراء هذا النشاط الإجرامي الذي يمس بالأخلاق العامة ويستغل الوسائط الرقمية لأغراض غير مشروعة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح