المزيد من الأخبار






استنفار لقوات الأمن وفرقة متفجرات بسبب الاشتباه بوجود قنبلة بهذه المدينة


استنفار لقوات الأمن وفرقة متفجرات بسبب الاشتباه بوجود قنبلة بهذه المدينة
ناظورسيتي: متابعة

قالت مصادر خاصة بمراكش، بأن محيط حديقة "ماجوريل" بحي كَيليز، في هذه الأثناء من مساء يومه الثلاثاء 31 ماي، حالة استنفار أمني قصوى بسبب حقيبة مشبوهة.

وحسب المعطيات الاولية التي وفرتها المصادر، فقد جرى الإبلاغ عن تواجد حقيبة مشبوهة، ما خلف استنفارا للسلطات الأمنية، والتي هرعت إلى عين المكان، لتباشر عملية التأكد الأولية من محتويات الحقيبة.

وعلى إثر ذلك، حلت بعين المكان مختلف المصالح الامنية تتقدمها الفرقة الولائية للشرطة القضائية وفرقة المتفجرات ، ومصالح الشرطة التقنية والعلمية، وفرقة الكلاب التابعة للشرطة السينوتقنية، حيت تمت مباشرة التحقيقات والخبرات التقنية للوصول الى صاحب الحقيبة وفك لغز محتوايتها وما قد تحمله من رسالة.


ولا تزال لحدود الساعة التحقيقات الأمنية جارية الى جانب فحص كاميرات المراقبة ، قصد تحديد هوية صاحب الحقيبة وتتبع أثره.

ولا تنسى الذاكرة الوطنية، ما حدث بمراكش في العام 2011، يتعلق الأمر بتفجير مقهى أركانة في المدينة السياحية، في هجوم ارهابي حصل في مقهى محلي، بتاريخ 28 أبريل 2011 ظهرا، حيث خلف 17 قتيلا و20 جريحا مصابين بإصابات متفاوتة الخطورة وتحطيم جزئي للمقهى.

وقد جرى الانفجار بسبب قنبلة يدوية الصنع تركت في حقيبة بالمقهى في ساحة جامع الفنا الشهيرة سياحيا، واعتُقد في البداية أن الانفجار كان بسبب انفجار قنينة غاز، ولكن مالبث أن أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن سبب التفجير هو عمل إجرامي.

وأعلنت وزارة الداخلية المغربية يومها، عن اعتقال عدد من المشتبه بهم المرتبطين بتنظيم القاعدة، وصدر حكم بالإعدام على المتهم الرئيسي ع.ع بالسجن مدى الحياة ولشريكه. ومن بين المتهمين السبعة الآخرين، حُكم على أربعة منهم بالسجن لمدة أربع سنوات فيما حُكم على ثلاثة آخرين بالسجن لمدة سنتين.

ولولا اليقضة الأمنية بالمملكة المغربية، لما تمكن المغرب من تجاوز التهديدات الإرهابية التي تراود معظم دول العالم، وتتزعم معظمها حركات ظلامية كـداعش وغيرها..


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح