المزيد من الأخبار






إيقاف حراگة قاصرين مغاربة قرب حدود الموت


ناظورسيتي: متابعة

نشرت صحيفة اسبانية نقلا عن مسؤول أمني، بأن عناصر من الحرس المدني بمنطقة جويبوزكوا الحدودية، أوقفت بحر هذا الأسبوع، 4 مهاجرين غير نضاميين، قاصرين، من بينهم مغاربة.

وأورد المصدر، بأن هؤلاء كانوا بصدد محاولتهم عبور نهر بيداسـوا، الأخير الذي يطلق عليه الإعلام الإسباني اسم “حدود الموت” نظرا لما يشهد من أحداث غرق متكررة للعديد من المهاجرين خلال محاولتهم الوصول إلى فرنسا عابرين اسبانيا.

وأضافت التقارير الإعلامية، بأن القاصرين من المغرب والجزائر، وقد فروا من مركز للقاصرين في مدريد من أجل محاولة الهجرة سرا، عبر السباحة نحو فرنسا عبر نهر بيداسوا، تفاديا لعمليات التفتيش على الحدود الفرنسية.


هذا، وأودع القاصرون تحت تصرف قاضي الأحداث الذي أمر بنقلهم إلى مركز للقاصرين في سان سيباستيان.

وبعد أن عادت العلاقات بين المغرب وإسبانيا، أصبح الطريق ممهدا لاستئناف عملية ترحيل آلاف الأطفال غير المصحوبين المنتشرين في الجارة الاسبانية، ويُــنتظَرُ استمرار هذه العملية لشهور نظرا للأعداد الغفيرة من المستفيدين من عملية الترحيل.

وأرسلت المصالح الدبلوماسية الإسبانية معطيات رسمية خاصة بالأطفال القاصرين إلى المغرب، كخطوة تأتي في سياق رغبة مسؤولي اسبانيا، في طي صفحة الخلاف مع الجانب المغربي.

وحسب آخر تحديث للإحصائيات، فقد استقبلت حوالي 800 قاصر مغربي دخلوا التراب الإسباني في ماي من العام الماضي بطريقة غير نظامية.

وإلى حدود الساعة، لم تتمكن أي دولة في أوروبا من وضع آليات لضمان عودة القاصرين المغاربة المحميين بنصوص عديدة، بدء من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، إلى بلدانهم الأصلية.

وحسب إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن عدد الأطفال المغاربة المتواجدين داخل تراب اسبانيا، يصل إلى 9000، أي ما يعادل 68 في المائة من المجموع الإجمالي للأطفال القاصرين الذين يوجدون في قارة أوروبا كلها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح