ناظور سيتي: مريم محو
خلف إلغاء الخط الجوي الرابط بين كل من مدينة ملقة الإسبانية والناظور، جدلا واسعا في صفوف فئة واسعة من ساكنة الإقليم، إذ اعتبره الكثير من المواطنين قرارا مجحفا في حق المنطقة وأهلها.
وأرجع عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، دوافع هذا الإلغاء، إلى ما هو ثقافي بالأساس.
خلف إلغاء الخط الجوي الرابط بين كل من مدينة ملقة الإسبانية والناظور، جدلا واسعا في صفوف فئة واسعة من ساكنة الإقليم، إذ اعتبره الكثير من المواطنين قرارا مجحفا في حق المنطقة وأهلها.
وأرجع عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، دوافع هذا الإلغاء، إلى ما هو ثقافي بالأساس.
وفي هذا الإطار، يرى المحامي بهيئة الناظور، زكرياء البورياحي، في تدوينة نشرها على حسابه الخاص بالفايسبوك، أن ضعف مردودية الخط الجوي المعني خلال السنتين المنصرمتين، يعكس الثقافة المحلية التي وصفها بالمنكمشة على الذات.
وقال البورياحي، "إن أبناء المدينة لا يستهويهم السفر والسياحة، مضيفا، أنهم يعتبرون ذلك ترفا غير مبرر".
كما اعتبر المصدر ذاته، أن غياب جالية من المدينة في نواحي ملقة على خلاف مدن أخرى كمدينتي طنجة وتطوان، يجعل من غير الممكن معه استمرار الشركة في تسيير هذا الخط الرابط بين المدينة الإسبانية المذكورة والناظور.
و في مقابل ذلك، ربط عدد كبير من النشطاء في تدوينات متفرقة على الفايسبوك، أسباب ودوافع هذا القرار، بما هو اقتصادي محض، وبالقدرة الشرائية الضعيفة لساكنة المنطقة.
وحسب المصادر، فإنه لا وجود لأية علاقة بانعدام ثقافة السفر لدى أبناء الإقليم، أو لاعتبار السفر مسألة ترف لديهم.
وأبرزت المصادر، أنه لا مجال للمقارنة بين الناظور ومدن أخرى بالمملكة، مشيرة إلى أن عدم ادخار أغلب العائلات لقضاء عطلة، ليس اختيارا، وإنما ذلك راجع بالأساس إلى عدم قدرتها على تلبية أساسيات الحياة.
وقال البورياحي، "إن أبناء المدينة لا يستهويهم السفر والسياحة، مضيفا، أنهم يعتبرون ذلك ترفا غير مبرر".
كما اعتبر المصدر ذاته، أن غياب جالية من المدينة في نواحي ملقة على خلاف مدن أخرى كمدينتي طنجة وتطوان، يجعل من غير الممكن معه استمرار الشركة في تسيير هذا الخط الرابط بين المدينة الإسبانية المذكورة والناظور.
و في مقابل ذلك، ربط عدد كبير من النشطاء في تدوينات متفرقة على الفايسبوك، أسباب ودوافع هذا القرار، بما هو اقتصادي محض، وبالقدرة الشرائية الضعيفة لساكنة المنطقة.
وحسب المصادر، فإنه لا وجود لأية علاقة بانعدام ثقافة السفر لدى أبناء الإقليم، أو لاعتبار السفر مسألة ترف لديهم.
وأبرزت المصادر، أنه لا مجال للمقارنة بين الناظور ومدن أخرى بالمملكة، مشيرة إلى أن عدم ادخار أغلب العائلات لقضاء عطلة، ليس اختيارا، وإنما ذلك راجع بالأساس إلى عدم قدرتها على تلبية أساسيات الحياة.