إكرام.. منصة مغربية جديدة تُبسّط إجراءات الوفاة وتُنهي معاناة الأسر مع الادارات
ناظورسيتي:
في خطوة وُصفت بأنها ستُحدث تحوّلاً عميقًا في طريقة تدبير حالات الوفاة، تستعد وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، بشراكة مع المديرية العامة للجماعات الترابية، لإطلاق منصة إلكترونية وطنية جديدة تحمل اسم “إكرام” (ekram.ma)، تهدف إلى رقمنة كل المساطر المرتبطة بوفاة الأشخاص، من المعاينة إلى الدفن.
المنصة ستتيح للمواطنين وللمهنيين المعنيين، مثل فرق المعاينة، وسائقي سيارات نقل الأموات، ومصالح الدفن، العمل بتنسيق فوري وسلس، دون الحاجة إلى التنقل أو الإجراءات الورقية المعتادة، ما سيساهم في تسريع وتبسيط الإجراءات في لحظة تعتبر من أكثر اللحظات حساسية في حياة الأسر.
وقد تم تقديم المشروع خلال ورشة عمل تقنية شهدت تسليم معدات إلكترونية للفرق الميدانية، وتنظيم محاكاة واقعية لطريقة عمل المنصة، بهدف تدريب الفاعلين على استخدامها.
ويُنفذ المشروع حاليًا كتجربة أولى في مدينة الرباط، تمهيدًا لتعميمه على باقي المدن المغربية في المستقبل القريب.
وتُرتقب أن تُحدث منصة “إكرام” فرقًا ملموسًا، خاصة في الحالات المعقدة التي تتطلب تدخل النيابة العامة أو ترتبط بوفاة في ظروف غير طبيعية، حيث كانت المساطر الإدارية سابقًا تستغرق وقتًا طويلاً وتتسبب في معاناة إضافية للأسر.
ويُنتظر أن تُسهم هذه المنصة في إنهاء عدد من العراقيل التي تعترض المهنيين والمواطنين، وتسهيل التنسيق بين الجهات المعنية، في اتجاه تحديث الخدمات المرتبطة بالموت بما يتماشى مع روح العصر ومتطلبات الرقمنة.
في خطوة وُصفت بأنها ستُحدث تحوّلاً عميقًا في طريقة تدبير حالات الوفاة، تستعد وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، بشراكة مع المديرية العامة للجماعات الترابية، لإطلاق منصة إلكترونية وطنية جديدة تحمل اسم “إكرام” (ekram.ma)، تهدف إلى رقمنة كل المساطر المرتبطة بوفاة الأشخاص، من المعاينة إلى الدفن.
المنصة ستتيح للمواطنين وللمهنيين المعنيين، مثل فرق المعاينة، وسائقي سيارات نقل الأموات، ومصالح الدفن، العمل بتنسيق فوري وسلس، دون الحاجة إلى التنقل أو الإجراءات الورقية المعتادة، ما سيساهم في تسريع وتبسيط الإجراءات في لحظة تعتبر من أكثر اللحظات حساسية في حياة الأسر.
وقد تم تقديم المشروع خلال ورشة عمل تقنية شهدت تسليم معدات إلكترونية للفرق الميدانية، وتنظيم محاكاة واقعية لطريقة عمل المنصة، بهدف تدريب الفاعلين على استخدامها.
ويُنفذ المشروع حاليًا كتجربة أولى في مدينة الرباط، تمهيدًا لتعميمه على باقي المدن المغربية في المستقبل القريب.
وتُرتقب أن تُحدث منصة “إكرام” فرقًا ملموسًا، خاصة في الحالات المعقدة التي تتطلب تدخل النيابة العامة أو ترتبط بوفاة في ظروف غير طبيعية، حيث كانت المساطر الإدارية سابقًا تستغرق وقتًا طويلاً وتتسبب في معاناة إضافية للأسر.
ويُنتظر أن تُسهم هذه المنصة في إنهاء عدد من العراقيل التي تعترض المهنيين والمواطنين، وتسهيل التنسيق بين الجهات المعنية، في اتجاه تحديث الخدمات المرتبطة بالموت بما يتماشى مع روح العصر ومتطلبات الرقمنة.
